القدس 8 يونيو 2014 / انضمت إسرائيل إلى "هوريزون 2020"، وهو برنامج بحثي كبير للاتحاد الأوروبي، رغم أن خطوطه العامة تمنع إسرائيل من تحويل أموال إلى مشروعات ذات صلة بالاستيطان، حسبما ذكر مسؤولون في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام .
وشهد مراسم التوقيع، التي أقيمت في القدس، رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال باروسو في البيان إن "إسرائيل لاعب قوى في مجال البحث والابتكار ولهذا السبب تعد شريكا مهما للاتحاد الأوروبي"، مضيفا "يسعدنى أن نوقع الاتفاق اليوم حيث أنه يعكس الاهتمام المتبادل الذي نوليه للتعاون والشراكة في البحث والابتكار".
وتعد إسرائيل أول عضو غير أوروبي في هذا البرنامج البالغ تكلفته 80 مليار يورو.
ففي أغسطس الماضي، ذكر الاتحاد الأوروبي أنه من أجل انضمام إسرائيل للبرنامج، سيتعين عليها الموافقة على خطوطه العامة التي تفرض قيودا على تعامل أو تعاون الشركات الأوروبية وغيرها من الكيانات مع منظمات وشركات إسرائيلية تعمل في أراضي الضفة الغربية.
وأغضبت هذه الخطوط العامة إسرائيل لأن الوثيقة اضطرتها إلى الاعتراف -- في وثيقة رسمية مكتوبة -- بأن المستوطنات ليست جزءا من إسرائيل.
ولكن في نوفمبر، أعلن مسؤول إسرائيلي أنهم توصلوا إلى تفاهم سيسمح لإسرائيل بالانضمام للبرنامج. ووفقا للصيغة المتفق عليها، لن يطبق المشروع سوى داخل حدود إسرائيل ما قبل عام 1967وليس في الضفة الغربية. وسوف يتضمن الاتفاق فقرة تنص على اعتراض إسرائيل على الخطوط العامة.
جدير بالذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الشرق الأوسط التي دارت عام 1967 وتسيطر على هذه الأراضي منذ ذلك الحين رغم النقد الدولي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn