تقرير: الزوجان الإسرائيليان اللذان قتلا في بلجيكا كانا يعملان لصالح استخبارات أجنبية

القدس 26 مايو 2014 / ذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن الزوجين الإسرائيليين الذين قتلا في حادث إطلاق نار يوم السبت في المتحف اليهودي في بروكسل ببلجيكا كانا يشغلان مناصب دبلوماسية وأمنية في الخدمة المدنية في اسرائيل مما يزيد المخاوف من أن الحادث قد يكون عملية اغتيال.

وذكرت صحيفة ((يديعوت أحرنوت)) اليوم (الاثنين) أن ايمانويل وميريام ريفا الذين يقطنان في تل أبيب ولديهما بنتين مراهقتين عادا إلى اسرائيل منذ عامين بعد أربعة أعوام من العمل في برلين حيث شغل ايمانويل منصب نائب القنصل.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول اسرائيلي قوله إن ايمانويل عمل في السابق في مكتب الاتصال الاسرائيلي وهي وكالة حكومية تقوم بتهجير اليهود سرا إلى اسرائيل من الاتحاد السوفيتي السابق.

وقالت الصحيفة إن ميريام عملت من قبل في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في القدس وهو مجرد تمويه لبعض العاملين في المخابرات.

وتحيط نظريات المؤامرة بوفاتهما بعد أن نقلت بعض وسائل الإعلام الاسرائيلية عن أصدقائهما أن الزوجين وهما في الخمسينيات عملا محاسبين لدى منظمة حكومية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات في اسرائيل ليس لديها أدلة بعد على أن الزوجين كانا مستهدفين بالهجوم الذي أثار فزع الجاليات اليهودية في شتى أنحاء أوروبا وأن السلطات البلجيكية أعلنت أن الحادث يندرج تحت هجمات "معاداة السامية".

يذكر أن مواطنا فرنسيا لقي مصرعه في الهجوم في حين أصيب آخر وهو بلجيكي بإصابات خطيرة وتوفي لاحقا في المستشفى.

وقال جوشيا بورات وهو قريب بعيد لايمانويل لصحيفة "معاريف" اليومية "كانا مثقفين ويحبان اسرائيل".

وقال بورات إن الأسرة قررت في الوقت الراهن عدم إخطار والد ايمانويل وهو رجل في التسعينيات هاجر إلى اسرائيل من بلجيكا منذ أعوام بوفاة ابنه.

تجدر الإشارة إلى أن الزوجين القتيلين لهما بنتين هما شيرا، 16 عاما وايليت، 15 عاما.