استهداف دورية إسرائيلية بعبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات

غزة 21 مايو 2014 / أفادت مصادر إسرائيلية رسمية اليوم (الأربعاء) أن عبوة ناسفة انفجرت عند السياج الأمني في جنوب قطاع غزة لدى مرور دورية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي دون وقوع اصابات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في الجيش قولها, ان الدورية تعرضت لتفجير عبوة ناسفة ولإطلاق النار لدى مرورها قرب السياج الأمني جنوب القطاع من دون وقوع إصابات في صفوف أفرادها , إلا أن اضرارا مادية لحقت بسيارتهم.

ولم يعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليته عن الحادث.

من جهتها , ذكرت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) , أن قوة إسرائيلية توغلت انطلاقا من موقع (كيسوفيم) العسكري في الأراضي الزراعية المحاذية للسياج الفاصل شرقي بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة.

وأوضحت المصادر, أن القوة المتوغلة قامت بعملية تجريف في الأراضي الزراعية وسط اطلاق نار متقطع.

ويقيم الجيش الإسرائيلي منطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة بعمق 300 متر بهدف منع الفصائل الفلسطينية المسلحة من شن هجمات على إسرائيل التي انسحبت بشكل أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 لكنها أبقت سيطرتها الكاملة على المعابر المؤدية إليه.

في سياق آخر, اعتقلت قوات البحرية الاسرائيلية صيادين فلسطينيين اثنين قبالة سواحل رفح في جنوب قطاع غزة.

وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش لـ ((شينخوا)), ان زوارق بحرية إسرائيلية دهمت مركب الصيادين خلال ممارستهما عملهما قبالة شاطئ مدينة رفح واعتقلتهما.

ولم تعقب مصادر إسرائيلية فورا على عملية الاعتقال.

ويشتكى الصيادون الفلسطينيون من تعرضهم لعمليات ملاحقة واستهداف شبه يومية قبالة سواحل قطاع غزة ما يقلص من هامش عملهم بشكل حاد.

وضاعفت السلطات الإسرائيلية في ديسمبر عام 2012 من مساحة العمل المسموح بها للصيادين في بحر غزة من 3 إلى 6 أميال بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية أعلنته مصر بوساطتها وضمانتها في 21 نوفمبر من العام ذاته.

وأنهى الاتفاق في حينه جولة حادة من العنف في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا وجرح نحو 4 آلاف آخرين مقابل مقتل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.