أبوظبي تخطط لإنشاء 70 ألف نقطة شحن للسيارات الكهربائية حتى عام 2030

أبوظبي 19 يناير 2023 (شينخوا) أكدت شركتا "أدنوك للتوزيع"، وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) الإماراتيتان، اليوم (الخميس)، أنهما في صدد القيام بإنشاء ما يصل إلى 70 ألف نقطة شحن كهربائي في العاصمة أبوظبي بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتنامي على المركبات الكهربائية، ما يتطلب إنشاء البنية التحتية المهمة باستثمارات تصل إلى حوالى 734 مليون درهم (200 مليون دولار أمريكي) كنفقات رأسمالية.

وذكر بيان صحفي صادر عن الشركتين، أن الطلب على المركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة شهد نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية، وأنه من المتوقع أن يزداد بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 30% حتى عام 2028 وفقاً للمؤشر العالمي لجاهزية التنقل الكهربائي لعام 2022.

وقد كشفت "أدنوك للتوزيع" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، اليوم، عن التوقيع على اتفاق يهدف إلى إطلاق شراكة جديدة تحت إسم "E2GO" لإنشاء وتشغيل البنية التحتية اللازمة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة أبوظبي ومختلف أنحاء الدولة.

وتهدف الشراكة الجديدة، حسب بيان للشركتين، إلى تأسيس جهة رئيسة مزودة لحلول شحن المركبات الكهربائية والبنية التحتية المرتبطة بها في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، بما في ذلك نقاط الشحن الكهربائي السريع في المناطق الرئيسة بإمارة أبوظبي، والخدمات المتعلقة بها مثل المواقف، والتعرفة المرورية للمركبات، وتوفير المنصات الرقمية، لتسهيل شحن المركبات الكهربائية، وتعزيز مستوى خدمة العملاء، وخلق مصادر عائدات جديدة.

وقد اتخذت الإمارات عدداً من القرارات المهمة لتؤكد على خطاها المتسارعة في التحول نحو السيارات الكهربائية، ونجحت الدولة في تحويل 20% من أسطول سياراتها التابعة للجهات الحكومية إلى سيارات كهربائية، كما تستهدف استراتيجية التحول لديها دخول 42 ألف سيارة كهربائية إلى شوارعها بحلول 2030.

ويعتبر السوق الصيني أكبر مورد للسيارات الكهربائية لدولة الإمارات، حيث افتتحت العديد من مصانع هذه السيارات الصينية فروعاً لها في دولة الإمارات، وتشهد حالياً طلباً متزايداً على مركباتها المعروضة مع وجود قائمة انتظار كبيرة من المشترين للحصول على هذه السيارات.

وقد شهد أسبوع أبوظبي للاستدامة، المقام حالياً، مناقشات عدة بشأن تحول الإمارات إلى الطاقة الخضراء بحلول عام 2030 وهو ما يدفع الدولة إلى البدء في تأسيس بنية تحتية قوية تشجع على هذا التحول السريع، واستيعاب السوق الإماراتية لمزيد من الطلب على المركبات الكهربائية مستقبلاً.