بكين 11 يناير 2023 (شينخوا) لا يجتمع ما يسمى "استقلال تايوان" والسلام معا مثلما النار والماء، وفقا لما قال متحدث باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، حاثا بعض السياسيين في تايوان على التخلي عن موقفهم الانفصالي
أدلى ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، بهذه التصريحات فى مؤتمر صحفى ردا على استفسار إعلامي بشأن التصريحات التى أدلى بها بعض الساسة في تايوان حديثا.
وقال ما إن السعي لتحقيق السلام والتنمية والتواصل والتعاون هو الطموح المشترك للأهالي على جانبي مضيق تايوان ويتوافق مع مصالحهم المشتركة.
وأوضح أنه إذا كان هؤلاء الساسة يريدون السلام عبر المضيق حقا، فعليهم التخلي عن موقفهم الانفصالي بشأن ما يسمى "استقلال تايوان" والعودة إلى توافق عام 1992 والتوقف عن التصرف كبيادق للقوى الخارجية المناهضة للصين.
كما أدلى بتصريحات بشأن جدل تمديد سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي للخدمة العسكرية الإجبارية لمدة عام في تايوان.
وفي معرض إشارته إلى أن الحزب الديمقراطي التقدمي يستخدم الوسائل العسكرية في محاولاته للسعي إلى ما يسمى "استقلال تايوان" ومقاومة إعادة التوحيد، قال ما إن هذه الخطوة ستؤدي إلى تصعيد التوترات عبر المضيق وتقويض سلامة ورفاهية أهالي تايوان.
وذكر أنه إذا رجع الحزب الديمقراطي التقدمي إلى الأساس السياسي المشترك لتوافق عام 1992، ستتحسن العلاقات عبر المضيق وتتطور، وسيتم ضمان السلام والاستقرار هناك.