هونغ كونغ 22 ديسمبر 2022 (شينخوا) رفض مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بشدة الخطاب الذي أرسله عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الحكومة الأمريكية وعارضه بشدة، تزامنا مع الذكرى الثالثة لما يسمى "قانون هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية" كذريعة، والذي يشوه قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ ويتدخل في الشؤون الداخلية للصين، منها شؤون هونغ كونغ.
وقال متحدث باسم المكتب ليلة الأربعاء إن سن ما يسمى "قانون هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية" الصادر قبل ثلاث سنوات، كان تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين عبر القوانين المحلية الأمريكية.
وذكر أن "بعض السياسيين الأمريكيين يحاولون اليوم استخدام مثل هذا القانون السخيف لمهاجمة قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ، والتدخل في سيادة القانون واستقلال القضاء فيها"، مضيفا أنهم يؤيدون حتى القوى المعادية للصين في هونغ كونغ ويحثون الحكومة الأمريكية على الضغط على الصين وهونغ كونغ الصينية.
وأشار إلى أنه يتعين على الدول في جميع أنحاء العالم التمسك بالنظام الدولي القائم على القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية على أساس أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث أنه مع ذلك، فإن بعض السياسيين الأمريكيين، في تجاهل للقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، مهووسون بالتدخل في شؤون هونغ كونغ من خلال فرض العقوبات، وإعاقة الشركات الأمريكية من الاستثمار في هونغ كونغ، وحتى المطالبة بخفض حقوق تصويت هونغ كونغ في الآليات متعددة الأطراف.
وقال "إن هذا لقد فضح بشكل كامل نيتهم في تعطيل هونغ كونغ واستخدامها لاحتواء الصين".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وهي دولة ذات سجل سيء في حقوق الإنسان والديمقراطية داخليا وخارجيا، ليست في وضع يسمح لها بتوجيه أصابع الاتهام إلى الشؤون الداخلية للدول والمناطق الأخرى.
وأكد المتحدث أن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وتحكمها سيادة القانون، وأن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية خالصة للصين.