علماء آثار يعثرون على 1.5 طن من العملات المعدنية في مقاطعة جيانغسو
تصوير جوي لـ "مدينة الغيوم"في يوننان
بيهاي، قوانغشي: الصيادون منشغلون بتجفيف المحاصيل البحرية الوفيرة
أراضي ياني الرطبة في نينغتشي بالتبت تظهر في حلّة رائعة مع حلول الشتاء
شلال شاكا .. أعلى شلال متكلس في الصين
التبت: حصاد وفير لفطر الريشي![]() |
| بقلم / إيمان حمود الشمري، صحفية سعودية |
حضرت جلسة نقاش نظمها مركز البحوث والتواصل المعرفي بين قامات سعودية وقامات صينية شاركونا عن بعد، كانت عبارة عن عصف ذهني لتبادل الأفكار والاستنتاجات والانطباعات عن هذه الزيارة التي شهدت اهتمام عربي وعالمي كبير، كانت زيارة استثنائية من حيث التوقيت، والهدف، شدني ماطرح في الجلسة فدونته بنقاط لأشارككم بها في مقال.
بينما كانت البوصلة متجهة غرباً أدارت المملكة البوصلة متجهة شرقاً دون الإضرار بالعلاقات الأخرى !!
فكان أهم محورين في هذه الزيارة هي مشاركة الصين في رؤية 2030 ومشاركة المملكة في الحزام والطريق، حيث عبرت هذه الزيارة من جميع الجوانب عن التوازن في العلاقات الدولية بين البلدين، ومن أبرز نتائجها ما قاله الرئيس الصيني: أن الصين تأخذ علاقتها مع السعودية بالأولوية، فالمصلحة السعودية هي المصلحة الصينية، وهذه المصلحة بمثابة جواز مرور وعبور للشركات الصينية.
فطنت المملكة لمكانة الصين من الجانب الاقتصادي والسياسي والأمني، إضافة إلى أنها حضارة تمتد لآلاف السنين، كما فطنت الصين لأهمية المملكة السياسية والدينية والاقتصادية والتجارية، وأنها المحور الرئيسي ونقطة التقاء بين الشرق والغرب في طريق الحرير، فالتقت مصالح الطرفين على بناء علاقات استراتيجية ، إذ أن قبل زيارة الرئيس الصيني إلى المملكة أصدرت وزارة الخارجية الصينية تقرير عن التعاون الصيني العربي في (العصر الجديد)! وكانت هذه المرة الأولى التي يستخدم بها مثل هذا اللفظ الذي يعتبرذو مغزى كبير بالنسبة للطرفين فقد دخلت الصين حقبة جديدة من بناء العصرنة الشاملة ويواكب ذلك ترحيب الدول العربية من الاستقلالية والتواصل المتنوع، ، فإذا كان مؤتمر باندونغ الذي عُقد قبل أكثر من نصف قرن قد فتح الباب أمام إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والدول العربية، فإن القمم الثلاثة التي أقيمت بالرياض تعد بمثابة نقطة انطلاق تاريخية في تعميق التعاون الصيني العربي.
ومن الجانب الإعلامي أكد الصينيون الذين شاركونا بالنقاش أن المقالات التي كُتبت غيرت نظرة الجانب الصيني عن السعودية، وسلطت الأضواء عليها، فالصينيين لايعرفون السعودية الجديدة التي شاهدها الوفد على أرض الواقع والتي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، نقلت صورة واضحة عن السعودية التي لايعرفها الشعب الصيني. فقد تداول الإعلام الصيني التغيرات الأخيرة التي حدثت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده لبناء مجتمع حيوي منفتح، وقدّمها على أنها بلد ذات استقلالية واضحة في سياستها الداخلية والخارجية التي ترفض أي إملاء من الخارج ، ويقدر الإعلام الصيني هذا التوجه الجديد الذي سيصنع فرقاً كبيراً في العلاقات بين البلدين باعتبار المملكة (شبه الجزيرة العربية) بلد ذات حضارة عريقة ودولة صديقة للصين منذ زمن، وأرجع الكثير من الباحثين العلاقات إلى ما قبل الألفين سنة، عبر طريق الحزام والحرير وطرق أخرى.
فيمكن أن نختصر هذه الزيارة بأنها ما هي إلا تعزيز لعلاقات قديمة كانت بين البلدين وسوف تنطلق من جديد بشكل أقوى لتصنع مستقبل مزدهر لهما .
إفتتاح أول طريق سريع ذكي في هونان
المجموعة الصينية للمعدات الهندسية للسكك الحديدية تعزز تنمية السوق الخارجية لآلة التجويف
تكنولوجيا الري الذكية الموفرة صينية الصنع تظهر في ملاعب قطر
المباني الجاهزة تعزز حصّتها في المدن الصينية
"فطر القبعة البيضاء" يكتشف في الصين
"رحلة الشاي" من المزرعة إلى العلبة
جمال ساحر وسط المياه المتدفقة.. هنا نهر ليانغما بالصين
الصين تسعي جاهدة لتعزيز التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون
بعد أكثر من قرن على اختفائها، نبتة منقرضة تظهر من جديد في هضبة تشينغهاي-التبت
يحدث لأول مرة في العالم: الصين تطلق قمرا صناعيا أرضيا لرصد الكربون في النظام البيئي
قرية عريقة في تيانجين تطور السياحة الخضراء
شبكة المياه الوطنية. . الحفاظ على المياه من أجل رفع مستوى معيشة الشعب