ستستضيف صحيفة الشعب مساء اليوم/ 19 ديسمبر/ الدورة الثانية لاجتماع أعضاء مجلس إدارة شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي، مع العلم أن الصحيفة هي رئيسة مجلس إدارة الشبكة المذكورة أعلاه. وسيحضر ممثلو 38 وسيلة إعلامية من 23 دولة هذا الاجتماع بشكل مباشر وعبر تقنية الفيديو من أجل إجراء محادثات معمقة ورسم مخطط للتعاون ومناقشة خطط التنمية معا.
في 23 أبريل 2019، وخلال افتتاح الدورة الأول لمجلس إدارة الشبكة، أرسل الرئيس شي جين بينغ رسالة تهنئة بهذه المناسبة عبّر فيها عن آماله الكبيرة لنجاح الشبكة: "يمكن للشبكة توفير منصة ملائمة لوسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم لتعزيز التبادل والتعاون بينها." وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، وبدعم قوي من 40 وسيلة إعلامية من أعضاء مجلس الإدارة والجهود المشتركة لجميع الأعضاء، عززت الشبكة باستمرار الحوار والتبادلات، ونفذت تعاونا براغماتيّا، وعززت التبادلات بين الصحفيين وفي مجال تقاسم الموارد، وحققت نتائج قيّمة في جميع الجوانب. واليوم، تطورت الشبكة بشكل كبير وأصبحت منصة هامة للتعاون الإعلامي بالنسبة للدول والمناطق التي تعمل بشكل مشترك لبناء "الحزام والطريق".
وقال علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية، إن الصحيفة تثمن عاليا أهمية البناء المشترك للحزام والطريق، وتدرك جيدا الدور الذي تلعبه مبادرة الحزام والطريق في تعزيز التنمية في مصر لذلك فهي لا تدخر جهدا لتعزيز جهود البناء المشترك، كما أضاف قائلا: "نعتبر مبادرة الحزام والطريق استمرارا لطريق الحرير القديم، وتجسيدا جيدا لتعزيز الصين للتنمية المشتركة والتعاون المربح بين جميع الدول. وفي المستقبل ستواصل الأهرام تحمل مسؤولياتها للتعريف بالجهود المبذولة للبناء المشترك للحزام والطريق."
ولأكثر من ثلاث سنوات، ظل التعاون هو الموضوع الرئيسي لعمل الشبكة. فمن التبادلات البحثية والمقابلات المشتركة وصولا إلى التدريب عبر الإنترنت والمشاركة في المنتديات والندوات، حققت الدورة الأولى لاجتماع مجلس إدارة الشبكة الوظائف الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الشبكة، ونفذت بشكل مبتكر وفعال تعاونا كبيرا واستحدثت فرصا وقدمت خدمات تعاون متعددة الأشكال وواسعة النطاق لأعضاء الشبكة.
لقد أصبحت شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي التي اقترحتها صحيفة الشعب في البداية، أكبر حدث إعلامي دولي تستضيفه الصين وتضم أكبر عدد من وسائل الإعلام التي تغطي الفعاليات المحلية والدولية من جميع أنحاء العالم وبذلك فإنها الأكثر تمثيلا وتأثيرا.
ومع تزايد شهرتها وتأثيرها، صار هناك المزيد من المؤسسات الإعلامية التي ترغب بالانضمام للشبكة. وقد عملت أمانتها العامة بشكل نشط لتنمية أعضائها، حيث أصبح في الوقت الحاضر 218 وسيلة إعلامية بعد أن كان في البداية 182، وهي تغطي بشكل أساسي وسائل إعلام الدول المشاركة في البناء المشترك للحزام والطريق.