13 قتيلا في اشتباكات بين قوات حكومية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي في شبوة شرقي اليمن

عدن، اليمن 9 أغسطس 2022 (شينخوا) أفادت مصادر محلية وطبية يمنية اليوم (الثلاثاء) بسقوط 13 قتيلا في اشتباكات مستمرة منذ السبت الماضي بين قوات حكومية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة شرقي اليمن.

وتدور الاشتباكات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة بين قوات الأمن الخاصة والجيش الحكومية من جهة، وبين قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي مسنودة بقوات العمالقة من جهة أخرى، بحسب مصدر محلي مسؤول.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن الاشتباكات تتركز في مناطق عدة شرق مدينة عتق، موضحا أن القوات الحكومية تسيطر على جميع مداخل ومخارج مدينة عتق، فيما تتمركز قوات المجلس الانتقالي في مبنى المحافظة والمطار والشوارع الرئيسية وسط المدينة.

واندلعت الاشتباكات بسبب إقالة محافظ شبوة عددا من القيادات الأمنية، وقيام قوات دفاع شبوة الأسبوع الماضي باعتراض موكب قائد قوات الأمن الخاصة وقتل اثنين من مرافقيه، وفق المصدر.

وقال مصدر طبي في مستشفى عتق الحكومي ل((شينخوا)) إن المستشفى استقبل اليوم واليومين الماضيين 13 جثة لقتلى سقطوا جراء الاشتباكات المستمرة في مدينة عتق.

وأوضح المصدر أن القتلى هم ضابط برتبة نقيب وتسعة جنود وثلاثة مدنيين.

وأشار إلى أن المستشفى استقبل أيضا 21 جريحا من الجنود والمدنيين، لافتا إلى أن جميعهم يتلقون العلاج، وبعضهم حالته حرجة.

وفي السياق، حذر المجلس الرئاسي اليمني من "تبعات الأحداث المؤسفة" في شبوة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ((سبأ)) التي تديرها الحكومة، أن "مجلس القيادة الرئاسي عقد الاثنين اجتماعا طارئا للبحث في المستجدات الأمنية بمحافظة شبوة والإجراءات اللازمة لتطبيع عاجل للأوضاع، وإحلال السكينة العامة في مدينة عتق وربوع المحافظة، ومحاسبة المتسببين في الأحداث المؤسفة".

وحذر المجلس الرئاسي من "تبعات مثل هذه الأحداث المؤسفة على الجبهة الداخلية ووحدة الصف في معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية"، حسب الوكالة.

وكانت محافظة شبوة قد شهدت في العام 2019 معارك عنيفة بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت حينذاك القوات الحكومية من السيطرة الكاملة على المحافظة الغنية بالنفط.