نيويورك 12 يوليو 2022 (شينخوا) سرعان ما أصبحت أحدث سلالة متحورة عن أوميكرون (بي إيه.5) سائدة في الولايات المتحدة. وبسبب مراوغتها عند مواجهة جهاز المناعة البشري، تقود تلك السلالة موجة من الحالات في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكرته صحيفة ((واشنطن بوست)) يوم الأحد.
قال التقرير إن حجم تلك الموجة غير واضح لأن معظم الناس يخضعون للاختبارات في المنزل أو لا يخضعون لها على الإطلاق، مشيرًا إلى أن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أبلغت في الأسبوع الماضي عن أكثر قليلا من 100000 حالة جديدة يوميًا في المتوسط.
لكن إريك توبول، الأستاذ في معهد سكريبس للأبحاث، الذي يتابع عن كثب اتجاهات الجائحة، قال إن خبراء الأمراض المعدية يعرفون أن هذه الإحصاءات تقل كثيرا عن العدد الحقيقي، الذي قد يصل إلى مليون.
توفر الأجسام المضادة من اللقاحات والإصابة السابقة بفيروس كورونا حماية محدودة ضد (بي إيه.5)، ما دفع توبول إلى تسميته "أسوأ نسخة رأيناها من الفيروس ".
وأضاف التقرير أن "هناك اتفاق واسع النطاق بين خبراء الأمراض المعدية على أن هذا الفيروس لا يزال يمثل فيروسًا خطيرًا يسبب حالات مرضية لا يمكن التنبؤ بخطورتها، ويقولون إن البلاد لا تفعل ما يكفي للحد من انتقال العدوى".