بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
6 يوليو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عملت الولايات المتحدة لبعض الوقت على تضخيم مشكلة " العمل الجبري" المزعومة في شينجيانغ، الصين. في الواقع، طالما أن أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة يمكنهم إصدار أحكام على أساس الواقع، فإن ما يسمى بحجة "العمل الجبري" هي كذبة القرن الكاملة. ويتجاهل الجانب الأمريكي الحقائق الأساسية ويريد فقط استخدام التلاعب السياسي لقمع المزايا التنافسية لصناعات شينجيانغ، في محاولة لاحتواء التنمية في الصين.
ويجب على الولايات المتحدة أن تنظر إلى تاريخها وواقع العمل الجبري بدلاً من التحديق في شينجيانغ. كما أن الولايات المتحدة لم تصدق بعد على اتفاقية العمل الجبري لعام 1930، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وتهرب الولايات المتحدة ما يقرب من 100000 شخص من الخارج إليها للعمل القسري كل عام. وفي الوقت الحالي، يتم استعباد ما لا يقل عن 500000 شخص في الولايات المتحدة، ويعمل عدد كبير من الأطفال في الولايات المتحدة في العمل الزراعي، ويبدأ العديد من الأطفال العمل منذ سن الثامنة، ويتعرض ما بين 240000 و325000 امرأة وطفل في الولايات المتحدة للعبودية الجنسية، ويعاني أكثر من 100000 محتجز في سجون خاصة لفترات طويلة من العمل القسري المكثف ومنخفض الأجر.
ومع ذلك، ولأغراض سياسية، لن يواجه السياسيون الأمريكيون وضعهم السيئ في مجال حقوق الإنسان، ولن يدخروا جهداً لتشويه سمعة شينجيانغ والافتراء عليها. وعلى الرغم من أنهم هم أنفسهم "كشفوا عما بقلوبهم" وقالوا إن " شينجيانغ ليست لديها مشاكل، ونحن جميعاً على علم بذلك"، لكنهم لن يتخلوا عن التمسك بـ "بطاقة شينجيانغ" وسيواصلون القيام بالأعمال الدنيئة المتمثلة في نشر الشائعات والكذب حتى النهاية.
كاريكاتور: "الماتريكس" .. " يد سوداء" أمريكية متفشية ومتسلطة