آلية الأمم المتحدة للتحقق في اليمن بحاجة ماسة إلى التمويل لمواصلة أعمالها

الأمم المتحدة أول يوليو 2022 (شينخوا) قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة إن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لمواصلة عملها.

وذكر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي دوري، أنه بمواردها الحالية، ستضطر آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش إلى تعليق عملياتها في نهاية أغسطس.

وأنشأت الأمم المتحدة الآلية بناء على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل تدفق المواد التجارية دون عوائق إلى اليمن وإنعاش اقتصاد البلاد.

وتهدف الآلية إلى استعادة الثقة بين مجتمع الشحن بأنه يمكن تسليم السلع إلى اليمن دون تأخيرات غير متوقعة ومكلفة، وبالتالي تقليل أسعار التأمين والتكاليف لشركات الشحن والتجار، وزيادة كمية السلع والخدمات الأساسية التي تدخل اليمن، وخفض الأسعار المتضخمة للسلع وبالتالي تغطية الاحتياجات الأساسية للسكان التي لا يمكن تلبيتها من خلال المساعدات الإنسانية.

وأفاد دوجاريك أنه "منذ عام 2016، منحت تصريحا لأكثر من 1600 سفينة لضمان وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى الرجال والنساء والأطفال اليمنيين"، مشيرا إلى أن اليمن يستورد قرابة 90 في المائة من غذائه.

وأوضح أن مجلس الأمن الدولي كثيرا ما أعرب عن التزامه بتسهيل هذه الواردات.

وبيّن المتحدث إن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تحتاج إلى 3.5 مليون دولار أمريكي لعملياتها في الفترة من سبتمبر حتى نهاية العام.

ويتولى إدارة وتشغيل الآلية مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وهو منظمة ذاتية التمويل، مع فتح التمويل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.