بكين 29 يونيو 2022 (شينخوا) يعد توافق عام 1992، الذي يحدد طبيعة العلاقات عبر المضيق - حيث ينتمي كل من البر الرئيسي وتايوان إلى صين واحدة- هو القاسم المشترك الأكبر لتحسين العلاقات عبر المضيق وتطويرها، وينبغي عدم تشويهه، ناهيك عن تجاهله، حسبما قال متحدث باسم البر الرئيسي اليوم (الأربعاء).
أدلى ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردا على بيان صدر حديثا عن الكومينتانغ الصيني بشأن توافق عام 1992.
وأكد ما دور الالتزام بتوافق عام 1992 ومعارضة ما يسمى "استقلال تايوان"، في تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق وحماية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
ودعا جميع الأحزاب السياسية والمجموعات والأفراد، التي لها نفس الهدف، في الجزيرة إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانفصال الذي يهدف إلى ما يسمى "استقلال تايوان" والتدخل الخارجي.
كما حثهم على العمل مع البر الرئيسي لتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وحماية السلام والاستقرار عبر المضيق، ما يعود بالنفع على المواطنين على جانبي المضيق ويحافظ على المصالح الوطنية.