مربي الغزال مشهور على الإنترنت: الرنة هي التي أعادتني إلى الغابة

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2022:06:24.16:28

24 يونيو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عاشت قبيلة تربية الغزلان لقومية إيوينكي في منطقة جبال داشينغأنلينغ 400 عام تقريباً. وفي بلدة أولوقويا لقومية إيوينكي في مدينة قنخه، هولون بوير، منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم، تعيش فيها القبيلة مع أكثر من 1000 حيوان الرنة في وئام مع الطبيعة، وحياة بسيطة وسعيدة.

في عام 2015، ترك جوموسن مواليد "ما بعد الثمانينيات" وظيفته في بكين، وعاد إلى الجبال، للعمل في مركز تجارب تحسين أعداد الرنة المحلية. وفي عام 2019، بدأ جوموسن عمله بـ 4 رؤوس من الظبيان، ورأس واحد من الإيل، وأنشأ نقطة ترتية غزال الرنة الخاصة به.

يسعى جوموسن ، وهو بيطري ، إلى زيادة أعداد الرنة الصينية وتحسين أنواع الرنة. ويعيش جوموسن مع غزال الرنة في الجبال العميقة في معظم الأيام في السنة مع إبنه جالتا، وزوجته جين راندي التي أصبحت مساعدته الصغيرة. وقد اشترى الكثير من الكتب عن تربية الرنة من المكتبة عند سفح الجبل، لكسب اكثر معرفة حول المهنة خلال أوقات فراغه، كما قام بتجميع كتيب من أكثر من 10000 كلمة للتشخيص والعلاج وتربية الرنة. واليوم ، هناك ما يقرب من 50 حيوانًا من غزال الرنة في نقطة التربية التابعة لجوموسن.

شعر جوموسن بأن ثقافة تربية غزال الرنة في قوميته كانت أيضًا مميزة جدًا ، لذلك استخدم الكاميرا لتسجيل حياة غزال عائلته ونشرها على منصة الفيديو القصيرة، "لم أتوقع أن تكون الاستجابة جيدة جدًا. "

قال جوموسن: "بعد أن أصبحت الفيديوهات القصيرة التي أنشرها على الإنترنت شائعة، جذب مسقط رأسي وثقافة تربية الغزلان لقومية إيوينكي انتباها كبيرا". هو ملتزم بإعلام المزيد من الناس عن ثقافة الغزلان وتاريخ تربيتها.

الصغير جالتا مع غزال الرنة.

الآن أصبح جوموسن وزوجته ، وغزلان الرنة، وحتى إبنهما البالغ من العمر سنة واحدة "مشاهير الإنترنت" ، حيث جذب حساب الفيديو القصير لجوموسن 332 ألف معجب، بحد أقصى يصل إلى أكثر من 6 ملايين إعجاب.

في عام 2022 ، أسس جوموسن شركته الإعلامية الخاصة، وقاد الشباب في القرية لدراسة تسجيل مقاطع فيديو قصيرة معًا والترويج المشترك لمدينة مسقط رأسه والثقافة المميزة لقوميتهم.

قالت جين راندي أن الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد تعيش الآن في الجبال على مدار السنة، مع غزلان الرنة. كما أن الظروف المعيشية قد تحسن وتعيش الأسرة حياة هادئة وسعيدة بفضل مساعدة الحكومة.