مسؤولان فلسطينيان يدينان كذب الولايات المتحدة بشأن شينجيانغ

أورومتشي 23 مارس 2022 (شينخوا) ندد مسؤولان فلسطينيان يوم الثلاثاء بالحكومة الأمريكية وأتباعها الذين لفقوا أكاذيب بشأن شينجيانغ في الصين.

أدلى بهذه التصريحات أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، وعلي مشعل، مدير عام الدوائر العربية والصين الشعبية في مفوضية العلاقات العربية والصينية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، عبر مؤتمر بالفيديو عقدته حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين.

وقال المسؤولان إن المعايير المزدوجة التي تطبقها الولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب لا تهدف إلى حماية المسلمين في الصين، بل لاحتواء تنميتها.

وقال مجدلاني إن الولايات المتحدة خولت لنفسها أن تكون نصيرا لحقوق الإنسان، لكن الحقيقة هي أنها أكثر الدول غير المؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان للمسلمين، حيث تنتشر العنصرية فى الولايات المتحدة، والمسلمون هم أكبر مجموعة من الضحايا.

وأوضح أن تجاهل الولايات المتحدة لجهود الصين في مكافحة الإرهاب وسلوكيات تلفيق الأكاذيب بشأن شينجيانغ كلها أمور لا تهدف إلى حماية المسلمين في الصين، ولكنها ترسل إشارات خطيرة إلى المنظمات الإرهابية الدولية.

وقال مشعل "باستخدام حقوق الإنسان ذريعة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقويض الازدهار والاستقرار في شينجيانغ. هدف الولايات المتحدة هو احتواء تقدم الصين وتنميتها".

وطالب مجدلاني الإدارة الأمريكية وأتباعها بالتوقف عن إثارة الصراعات الدينية وتحريض المسلمين. وأضاف أنه "في مواجهة الحقائق التي لا يمكن دحضها، يتعين على الدول والمجموعات الغربية التخلي عن معاييرها المزدوجة وإظهار الاحترام للحقيقة".

وقال مشعل "ندين أي محاولات من جانب الولايات المتحدة لتشويه صورة الصين وتقويض استقرارها وازدهارها. ونحث الولايات المتحدة على التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والالتزام بالأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية كما حددها ميثاق الأمم المتحدة".