مقابلة: عضو باللجنة الأولمبية الدولية: أولمبياد بكين الشتوي يوفر بيئة آمنة بفضل التدابير المخططة بعناية

إسطنبول 18 فبراير 2022 (شينخوا) توفر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 بيئة آمنة ومأمونة لجميع المشاركين، وذلك بفضل التدابير الصحية المخططة والمُعدة بعناية، هكذا ذكر أوغور إردنر عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التركية.

يقوم إردنر، وهو أيضا رئيس اللجنة الطبية والعلمية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، بمراجعة وتقييم المسائل المتعلقة بالصحة على أساس يومي، بما في ذلك التدابير الخاصة بكوفيد-19 وجودة الهواء، خلال دورة الألعاب بالتعاون الوثيق مع لجنة بكين المنظمة للألعاب الأولمبية.

وصرح في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا عبر الإنترنت "كل صباح في اجتماعاتنا اليومية، نجري هذه التقييمات مع كل من المسؤولين الطبيين في لجنة بكين المنظمة للألعاب الأولمبية وخبراء لجنتنا الأولمبية الدولية الذين أرسلناهم خصيصا إلى دورة الألعاب".

وسلط المسؤول في اللجنة الأولمبية الدولية الضوء على الإدارة الناجحة التي أظهرتها الصين في منع انتشار كوفيد-19 في القرى الأولمبية بمنطقة يانتشينغ، ووسط مدينة بكين، وتشانغجياكو في مقاطعة خبي.

وقال إردنر، وهو طبيب متخصص في طب وجراحة العيون، خلال حديثه "بصفتي طبيبا، يمكنني القول إن البيئة في المنطقة (التي تعرف باسم الحلقة المغلقة)، حيث يعيش جميع المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية معا، هي حاليا أكثر الأماكن أمانا في العالم".

وفيما يتعلق بالخدمات الصحية المقدمة في القرى، ذكر إردنر إن جميع تلك القرى مزودة بعيادات خارجية ومستشفيات مجهزة تجهيزا جيدا ومدعومة بسيارات إسعاف ومروحيات إسعاف، ويمكن التدخل على الفور في حال حدوث إصابات أو أي مشكلات صحية أخرى.

ويرى من وجهة نظره أن الصين اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في بناء مرافق مستدامة وصديقة للبيئة على أساس الطاقة الخضراء.

وفيما يتعلق بـ"بيغ أير شوقانغ"، وهي منشأة تقام فيها مسابقات القفزات الهوائية، قال إنها "تكشف عن تحول جميل لمنطقة صناعية قديمة إلى حديقة، والحفاظ على جميع المرافق هناك، ولكن مع العمل في الوقت نفسه على إعادة ترتيبها بنهج صديق للبيئة ... هذه هي الجوانب التي تجعل بكين 2022 مختلفة".