رام الله 5 فبراير 2022 (شينخوا) حذرت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (السبت)، من الوصول إلى مرحلة "أخطر" مما عليه الحال جراء انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وتزايد أعداد المصابين داخل أقسام العناية في المستشفيات بالضفة الغربية.
وقالت الكيلة للصحفيين في رام الله إن نسبة إشغال المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية وصلت إلى 100 % وهذا الوضع يقلق وزارة الصحة جدا، مشيرة إلى إغلاق العديد من الأقسام في المستشفيات وتحويلها لعلاج مرضى كورونا.
ودعت الكيلة المستشفيات الخاصة لفتح أبوابها لمساعدة وزارة الصحة بسبب وجود أعداد كبيرة من المرضى بحاجة إلى إدخال للمستشفيات، لافتة إلى أن غالبية المصابين هم من متحور أوميكرون.
وأوضحت الكيلة أن الأراضي الفلسطينية تمر بوضع "وبائي صعب إذ تجاوزت عدد الحالات المصابة الذروة المتوقعة وبناء عليه تم إغلاق المدارس في الضفة الغربية حتى بداية الأسبوع المقبل لأنها مصدر للعدوى".
وأشارت إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابية بلغت 46 % وتم التوصل إلى أن المدارس هي "مصدر العدوى بعد إجراء فحوصات لأعداد كبيرة من الطلبة، لافتة إلى أن الأخطر من ذلك نسبة الوفيات التي تعتبر إحدى المؤشرات المهمة بأن العدوى أصبحت كبيرة جدا.
وأكدت الكيلة أن الوزارة ستستغل فترة الإغلاق الحالية للمدارس في تكثيف التطعيم، داعية المواطنين إلى التوجه لأخذ الجرعة الثالثة والإقبال على مراكز التطعيم متوقعة بأن الوضع الوبائي سيتحسن بعد التطعيم وإغلاق المدارس.
وسجلت الأراضي الفلسطينية 8 حالات وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وحالتين في قطاع غزة و6 حالات في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه أنها سجلت 3051 إصابة جديدة توزعت بواقع 1737 في الضفة و1314 في غزة مقابل 7375 حالة تعاف.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بالمرض في الأراضي الفلسطينية منذ مارس 2020 إلى 574105 حالة، بينها 71012 حالة نشطة، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 5152 حالة.