بكين 6 يناير 2022 (شينخوا) يعد استخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ ذريعة لإجبار شركات متعددة الجنسيات على الاختيار بين الصين والولايات المتحدة إكراها سياسيا مطلقا، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس).
ذكرت تقارير أن تاداشي ياناي، مؤسس شركة يونيكلو اليابانية العملاقة لبيع الملابس بالتجزئة، قال إن شركته رفضت التعليق على ما إذا كانت يونيكلو تستخدم قطنا مستوردا من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم الصينية، لأنه أراد أن يكون محايدا بين الصين والولايات المتحدة، مضيفا أن نهج الولايات المتحدة هو إجبار الشركات على إظهار ولائها، ويونيكلو لن تلعب هذه اللعبة.
وردا على هذا، قال المتحدث وانغ ون بين في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة أثارت مرارا الشائعات والمشاكل في قضايا متعلقة بشينجيانغ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول في الأساس احتواء تنمية الصين وتقويض الرخاء والاستقرار في شينجيانغ.
وأضاف وانغ أن إجبار شركات متعددة الجنسيات على تأييد أحد الجانبين وإظهار الولاء للولايات المتحدة يعد إكراها سياسيا صارخا يتعارض مع قواعد السوق وأخلاقيات العمل التجاري، متابعا "هذا لن يضر بمصالح الولايات المتحدة ومصداقيتها الوطنية فحسب، بل سيقوض أيضا استقرار سلاسل الإمداد ويعطل نظام التجارة الدولية".
وتابع قائلا إن "قطن شينجيانغ ناصع البياض وعالي الجودة، وأبناء شينجيانغ يعملون بجد ومؤهلون. نعتقد أن المزيد من الشركات تستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، والابتعاد عن الاضطراب السياسي، واتخاذ قرارات تجارية بشكل مستقل".