人民网 2021:12:21.09:55:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : شعاع أمل وسط الأزمة الإنسانية الكبيرة في أفغانستان

2021:12:21.09:17    حجم الخط    اطبع

كابول 20 ديسمبر 2021 (شينخوا) تمر أفغانستان بشتاء قاس حيث حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من أن البلاد تواجه "موجة جوع وعوز".

بعد أن غرقت أفغانستان في وضع صعب في أعقاب الحرب التي استمرت عقدين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تلك الدولة الآسيوية بعد انسحاب قواتها، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية حيث يواجه الشعب الأفغاني البائس بالفعل نقصًا حادًا في الغذاء والمال والدواء.

ومع ذلك، فقد قدمت الصين ودول أخرى المساعدة لأفغانستان، ما وفر بصيص أمل تشتد الحاجة إليه.

وفقًا لتقديرات وكالات الأمم المتحدة المختلفة، واجه 22.8 مليون شخص، أو أكثر من نصف السكان الأفغان، أزمة حادة في الأمن الغذائي منذ نوفمبر، حيث يفتقر 98 بالمئة من السكان إلى الغذاء الكافي، كما نزح 3.5 مليون.

الأسعار ترتفع. حيث تكلف قطعة من الخبز الأفغاني، باعتباره أهم غذاء أساسي في أفغانستان، نحو 10 أفغاني (العملة الأفغانية) في كابول لفترة طويلة، ولكن هذه الأيام انخفضت قيمة العملة كثيرًا لدرجة أن سعر رغيف الخبز قد تضاعف. وقد ألقى ذلك بظلاله على عدد كبير من الأفغان الذين يعيشون تحت خط الفقر. حيث يعيش العديد من الفقراء فقط على رغيف واحد في اليوم.

تسبب الأسعار المرتفعة للكثيرين حزنا بالغا.

وقال سيد نور آغا، صاحب متجر لبيع الخبز في كابول، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "سعر الطحين ازداد بعد ارتفاع سعر الصرف".

تشترط الحكومة الأفغانية المؤقتة على أنه لا يمكن لكل شخص سحب سوى 300 دولار أمريكي كحد أقصى من حسابه المصرفي كل أسبوع. هناك دائمًا أشخاص ينتظرون في طوابير طويلة عند البنوك في كابول، ويبدأ بعضهم في الوقوف في طابور مبكرًا في الساعة 4 صباحًا.

وقال محمد شريف، موظف حكومي في كابول، "أحاول الحصول على راتبي لمدة أسبوعين عقب إعلان الحكومة عنه. هناك حالة من عدم اليقين في البنوك في جميع أنحاء البلاد، ولا يمكننا الحصول على مدخراتنا أو رواتبنا من حسابنا الخاص".

يكمن وراء "نقص الأموال" في أفغانستان النقص الأخلاقي للولايات المتحدة.

في اليوم الذي استولت فيه طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، جمدت الحكومة الأمريكية على وجه السرعة ما يقرب من 9.5 مليار دولار أمريكي من أصول النقد الأجنبي الوطنية التي يحتفظ بها البنك المركزي الأفغاني في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع نظام المدفوعات المالية والمصرفية في أفغانستان إلى حافة الانهيار، مع التجاهل الأمريكي للنداءات الأفغانية المتكررة لفك تجميد الأصول.

مع قطع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى المساعدات، تجد العديد من المستشفيات المحلية التي تعمل بأموال المساعدات صعوبة في استمرار تقديم الخدمة الطبية للمرضى.

تكافح الحكومة الأفغانية المؤقتة لمحاربة كوفيد-19 بسبب نقص الإمدادات الطبية، ولم تعد الدولة تصدر البيانات المتعلقة بتلك الجائحة.

قال المستشفى الوحيد في كابول الذي يعالج حالات كوفيد-19 إن هناك زيادة كبيرة في الحالات وقدرته العلاجية محدودة بسبب نقص الإمدادات المطلوبة.

وقالت ((ذا ديلي)) ، وهي مدونة صوتية للبث الإخباري لصحيفة ((نيويورك تايمز))، إن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية المتزايدة في أفغانستان.

في مواجهة الكارثة الإنسانية في أفغانستان، قدمت العديد من الدول والمنظمات الدولية يد المساعدة.

وقدمت الصين مساعدات إنسانية كبيرة لأفغانستان، منها الغذاء والضروريات اليومية والإمدادات الطبية ولقاحات كوفيد-19، لتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.

كما اعتمدت الدورة الاستثنائية الـ17 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 19 ديسمبر قراراً باتخاذ عدد من الإجراءات لمساعدة الشعب الأفغاني، منها إنشاء صندوق ائتماني إنساني وإطلاق برنامج للأمن الغذائي والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين اللقاحات والتبرعات.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×