人民网 2021:12:11.16:28:11
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

خبير بولندي: "قمة الديمقراطية" لن تخدم هدف الولايات المتحدة في فرض الهيمنة

2021:12:11.16:25    حجم الخط    اطبع

وارسو 10 ديسمبر 2021 (شينخوا) قال خبير بولندي إن "قمة الديمقراطية" التي عقدتها الولايات المتحدة هي نتيجة لسياسة خاطئة من جانب الحكومة الأمريكية تهدف إلى فرض هيمنة سياسية وعسكرية في العالم.

وقال زبيغنيو ويكتور، أستاذ العلوم السياسية والخبير بالشؤون الصينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا إن "خلق مثل هذا المفهوم، قمة من أجل الديمقراطية، ليس مناسبا"، مضيفا أنه في وقت أصبح فيه العالم متعدد الأقطاب، فإن سياسة (السعي إلى الهيمنة) تشكل خطرا على الولايات المتحدة نفسها، وكذلك على العالم بأسره".

وذكر الخبير أن الديمقراطية الأمريكية كانت فاعلة في القرنين الـ18 والـ19. لكنه يعتقد أنها لم تعد صالحة لهذا العصر نظرا لوقوعها تحت سيطرة فصائل إمبريالية في الولايات المتحدة تريد دفع هيمنتها وسيطرتها على بقية العالم.

وقال ويكتور إن سعي الولايات المتحدة للهيمنة والسيطرة أمر غير مقبول بالنسبة للدول المحبة للسلام التي تريد أن تعيش وفقا لأنظمة القيم الخاصة بها. وأضاف أن "مثل هذه السياسات ضارة ويمكن أن تؤدي إلى نزاعات لا لزوم لها في العالم".

وشدد ويكتور على أن الديمقراطية تطورت على مر السنين، وهناك نماذج وأشكال مختلفة من الديمقراطية، مبينا أن الصين لديها نظام ديمقراطي خاص بها يدرسه منذ عقود.

وأفاد الأستاذ البالغ من العمر 79 عاما أن "كل دولة تريد بناء نظام ديمقراطي خاص بها يناسب تنميتها واقتصادها وتاريخها وسياستها".

وقال إنه "خلال الـ70 عاما الماضية أو نحو ذلك، أنشأت الصين بقيادة الحزب الشيوعي نظامها الديمقراطي الخاص بناء على المؤتمرات الشعبية: المؤتمر الوطني، ومؤتمر المقاطعات، والمؤتمر الإقليمي، والمؤتمر المحلي. هذه هي مراكز السلطة الرئيسية".

وأوضح أن تحديد ما إذا كانت دولة ما ديمقراطية يعتمد على من يحكمها، مضيفا أن المعيار الأساسي لتحديد ما إذا كانت الديمقراطية تناسب أمة معينة هو من يحكم هذا البلد. وعندما يتعلق الأمر بالصين، فإن الشعب الصيني هو الممسك بزمام أمور بلده".

وقال ويكتور إن لكل بلد الحق في اختيار نظام حكمه الخاص، ولا يحق لأي بلد التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر، مبينا أن ذلك لا يشمل الصين فقط، بل أيضا البلاد الأخرى التي تتبع سياساتها الخاصة وتختار نماذجها الديمقراطية.

وأشار ويكتور إلى أن الحزب الشيوعي موجود في الصين منذ أكثر من مائة عام، وقد طور البلاد لتحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية للشعب الصيني. ولذلك، تنعم الحكومة الصينية بدعم شعبها، وأصبحت الصين قوة رائدة ليس فقط في آسيا، ولكن أيضا في العالم.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×