واشنطن 7 ديسمبر 2021 (شينخوا) بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو يوم الثلاثاء مجموعة من القضايا الثنائية بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية والاتفاق النووي الإيراني.
وقال البيت الأبيض في بيان عقب الاجتماع إن بايدن عبر عن "القلق البالغ للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين تجاه زيادة روسيا للقوات المحيطة بأوكرانيا. وأوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية في حالة التصعيد العسكري".
وجاء في البيان أن بايدن "أكد مجددا دعمه لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ودعا إلى وقف التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية".
وأضاف البيان أن الرئيسين كلفا فرقهما بالمتابعة وستقوم الولايات المتحدة بذلك بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء.
كما ناقش الرئيسين الحوار الأمريكي -الروسي بشأن الاستقرار الاستراتيجي، وحوار منفصل حول الهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية مثل إيران، بحسب البيان.
وقال الكرملين في بيان إن الزعماء ركزوا بشكل أساسي على الأزمة الداخلية في أوكرانيا خلال محادثاتهم التي تعد الثانية في 6 أشهر.
وشرح بوتين مدللا بأمثلة محددة لبايدن "السياسة المدمرة" للسلطات الأوكرانية، وعبر عن "قلقه الشديد إزاء تصرفات كييف الاستفزازية ضد دونباس".
وأكد بوتين أن حلف الناتو هو الذي يقوم بمحاولات خطيرة "لغزو الأراضي الأوكرانية" ويعزز حشوده العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وطلب بوتين من بايدن ضمان عدم توسع الناتو في الاتجاه الشرقي وعدم نشر أسلحة هجومية بالقرب من روسيا.
ولتهيئة الظروف لإصلاح العلاقات الثنائية، عرض بوتين على بايدن رفع جميع القيود المتراكمة على عمل البعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية.
وعقد بايدن وبوتين أول اجتماعاتهما وجها لوجه في قمة في جنيف في يونيو وتحدثا عبر الهاتف في يوليو.