المتحدث: أمريكا هي البلد الحقيقي الذي يستخدم العمالة الجبرية أو القسرية

25 أكتوبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أكد شو قوي شيانغ، المتحدث باسم الحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم أن بعض القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة اختلقت كذبة حول تطبيق "العمل الجبري على نطاق واسع" في شينجيانغ، لكنهم نسوا أن الولايات المتحدة هي البلد الحقيقي الذي يستخدم العمالة الجبرية أو القسرية.

وقال شو قوي شيانغ، في المؤتمر الصحفي الـ 58 حول القضايا المتعلقة بشينجيانغ الذي عقد في 22 أكتوبر: "تاريخ الولايات المتحدة مشهور بتجارة المستعبد والعمل الجبري سيئ السمعة، ولا يزال هناك حتى يومنا هذا "نظام العبودية الحديثة" واسع الانتشار، وتم تهريب العديد من المهاجرين إلى "ورشة العمل"، ومثل هذه الأعمال القبيحة لا تنتهي."

وقد عكس المؤتمر الصحفي في ذلك اليوم حقيقة وجود العمل الجبري في الولايات المتحدة لوسائل الإعلام الصينية والأجنبية المشاركة من خلال بث مقاطع فيديو، وصور، ورسوم متحركة، وأشكال أخرى.

قال ييليجيانغ أنايتي المتحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية بشينجيانغ، إنه من بين الاتفاقيات الأساسية الثمانية للعمل في العالم، تعتبر الولايات المتحدة أقل عدد من التصديقات، حيث صدقت على اثنين من الاتفاقيات فقط. على وجه الخصوص، لم توقع الولايات المتحدة على ثلاث وثائق قانونية مهمة، وهي "اتفاقية العمل الجبري"، و "البروتوكول التكميلي لاتفاقية العمل الجبري"، و"اتفاقية إلغاء العمل الجبري"، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمسألة العمالة الجبرية أو القسرية، ويثبت هذا على سجل الولايات المتحدة الطويل في العمل الجبري وانتهاكات حقوق العمال.

وخلال المؤتمر الصحفي في ذلك اليوم، دحض بعض رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات في شينجيانغ المدرجة في "قائمة الكيانات" من قبل وزارة التجارة الأمريكية عبر اتصال الفيديو، فرض الولايات المتحدة عقوبات غير معقولة على الشركات باسم ما يسمى بـ "حقوق الإنسان"، ونوايا شريرة في محاولة للحد من تطوير مؤسسات التكنولوجيا الفائقة في شينجيانغ.

قال ليو فاي، مدير حساب مركز المبيعات الرقمية، لشركة شينجيانغ ليعانغ لتكنولوجيا الاتصالات المحدودة:" إن وضع وزارة التجارة الأمريكية شركتنا على " قائمة الكيانات" دون دليل حقيقي يدعمها هو وصمة عار في أعمال المهنية.