دوشنبه 16 سبتمبر 2021 (شينخوا) تعهد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الخميس) بتعزيز التعاون في شتى المجالات بين البلدين.
وقال وانغ خلال اجتماع مع لافروف، إنه منذ عهد قريب، حضرنا معا الاحتفال بالذكرى الـ76 لانتصار الحرب العالمية الثانية، وأعربنا بصوت عال وواضح عن الموقف بأنه ينبغي عدم العبث بالتاريخ وعدم محو الحقيقة.
وأوضح أن الصين تدعم بقوة روسيا في انتهاج مسار التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية واتخاذ الإجراءات لحماية سلطتها وسيادتها وأمنها.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا لحماية نتيجة انتصار الحرب العالمية الثانية وتدعيم النزاهة والعدالة الدوليتين.
واقترح أن يواصل البلدان دفع التعاون في مكافحة كوفيد-19، وتحقيق هدف التجارة الثنائية البالغ 200 مليار دولار أمريكي سنويا عاجلا، وفتح فصل جديد من شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا في العصر الجديد.
وقال وانغ إن الصين مستعدة لتكثيف التنسيق مع روسيا بشأن القضية الأفغانية والاستجابة سويا، حاثا الولايات المتحدة والغرب على تحمل مسؤولياتهما الواجبة والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشار أيضا إلى أن الصين تقدر معارضة روسيا لتسييس تتبع أصول فيروس كورونا الجديد وقضايا حقوق الإنسان، وتقف على استعداد لتعميق التنسيق الاستراتيجي المتعاقب مع روسيا، وتعزيز التعاون الدولي ضد الجائحة.
وأضاف أنه يتعين على الصين وروسيا التواصل والتنسيق في إطار منظمة شانغهاي للتعاون، والعمل بشكل مشترك على حماية السلام والازدهار في منطقة آسيا-الباسيفيك، والتصدي لمختلف التحديات العالمية.
وقال لافروف إن روسيا والصين أقامتا فعاليات لإحياء ذكرى انتصار الحرب العالمية الثانية، ما أثبت مجددا الصداقة غير القابلة للكسر التي نشأت في ساحة المعركة والشراكة الراسخة بين البلدين.
وأوضح أنه يتعين على الجانبين مواصلة تعزيز التعاون في مكافحة كوفيد-19، ودفع التبادلات البراجماتية، وزيادة حجم التجارة.
وأشار إلى أن روسيا تدعم بشكل ثابت مواقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ وهونغ كونغ والتبت وحقوق الإنسان، مضيفا أن تتبع أصول الفيروس قضية علمية وينبغي عدم استخدامها أداة للضغط السياسي.
وأشار إلى أن روسيا تدعم الصين في استضافة أولمبياد بكين الشتوية، وتتمنى للرياضيين الصينيين المزيد من الإنجازات في هذا الحدث.
وقال إن روسيا مستعدة للعمل مع الصين للدفع من أجل زيادة نفوذ منظمة شانغهاي للتعاون، وتعزيز التنسيق بشأن القضية الأفغانية، وحماية السلام والاستقرار في آسيا الوسطى بشكل مشترك، ومعالجة القضايا العالمية مثل أمن المعلومات والأمن البيولوجي والجرائم الإلكترونية في الأمم المتحدة والساحات الأخرى متعددة الأطراف، وزيادة التنسيق والتعاون في شؤون آسيا-الباسيفيك.