الصين وسنغافورة ملتزمتان بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي ودعم العلاقات بين الصين وآسيان

/مصدر: شينخوا/  2021:09:15.10:02

سنغافورة 14 سبتمبر 2021 (شينخوا) التقى رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ، بعضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، هنا اليوم (الثلاثاء)، حيث أعرب الجانبان عن رغبتهما في مواصلة تعزيز التعاون في جميع المجالات ودعم العلاقات بين الصين وآسيان.

وخلال المحادثات، قال وانغ إن تنمية العلاقات بين الصين وسنغافورة حافظت على زخمها طوال الأعوام الثلاثين الماضية بفضل القيادة الاستراتيجية لكلا الجانبين، والجهود المنسقة بين جميع قطاعات الحياة في البلدين، ومنظور سنغافورة العقلاني والموضوعي نحو نمو الصين، وقدرتها على الحصول على فرص تعاونية من نمو الصين لتحقيق النجاح المتبادل.

واتفق لي هسين لونغ مع وانغ على أن سنغافورة والصين شهدتا تبادلات وتعاونا مثمرا في مختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما تعتز سنغافورة به كثيرا.

كما أعرب عن أمله في تحقيق إنجاز أكبر في هذا الصدد خلال المستقبل.

وقال وانغ إن الصين مستعدة للتعاون مع سنغافورة لتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التبادلات في حقبة ما بعد الجائحة، من أجل مواصلة تعزيز التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، والإسهام في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف لي أن الصين حققت نجاحًا كبيرًا على مدى العقود الأربعة الماضية، ما زاد مسؤولياتها الدولية.

وأوضح أن سنغافورة تأمل أن يكون لجميع الأطراف تفاعلات إيجابية مع الصين، وأن تعمل الأطراف معها لبناء قرية عالمية في عصر العولمة، من أجل تعزيز التنمية المستدامة طويلة الأجل في العالم.

وتطرق وانغ إلى العلاقات بين الصين وآسيان، فأشار إلى أن الصين ستواصل تعزيز العلاقات مع دول آسيان، وتسريع المشاورات حول مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، ودعم إطار العمل الإقليمي وفي القلب منه آسيان، وتسهيل تحقيق التنمية والازدهار على الصعيد الإقليمي.

من جانبه، قال لي إن العلاقات بين آسيان والصين شهدت تطورا شاملا خلال الأعوام الثلاثين الماضية، ما يتوافق مع المصالح الأساسية للجانبين ويسهم في تحقيق الاستقرار والانفتاح والتعاون على الصعيد الإقليمي.

وأضاف أن سنغافورة تدعم دول آسيان والصين في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة علاقات الحوار بين آسيان والصين، وتعزيز آلية التعاون الإقليمي، وتوفير فرص تنموية جديدة للجانبين.