بكين 17 أغسطس 2021 (شينخوا) شعر أسامة كاليم طالب الدكتوراه الباكستاني البالغ من العمر 28 عاما، بالارتياح بعد أن علم أن شقيقه في وطنه قد تلقى جرعة من لقاح كوفيد-19 الذي قدمته الصين.
وقال كاليم من جامعة جنوب الغربي في بلدية تشونغتشينغ بالصين "لقد تلقيت التطعيم في يوليو، نظمت الجامعة تطعيما تطوعيا للطلاب".
وأضاف "أنا وأخي تلقينا لقاحات صينية على الرغم من أننا في دول مختلفة"، كاليم أيضا مخرج شاب صنع العديد من الأفلام الوثائقية عن الصين.
وفي الآونة الأخيرة، وصلت دفعة من لقاحات كوفيد-19 قدمتها الصين من خلال منشأة كوفاكس إلى بنغلاديش وباكستان.
وتابع "أن مساعدة اللقاحات الصينية ستصل في الوقت المناسب للشعب الباكستاني".
وقالت ساراتا كيرا، الطالبة الغينية التي تدرس في جامعة جنوب الغربي لمدة عامين، إنها تشعر بشعور جيد بعد أن تم تطعيمها مؤخرا.
وتابعت كيرا: "هناك تعاون وثيق بين غينيا والصين. نظرا لأن جائحة كوفيد-19 لا تزال متفشية في جميع أنحاء العالم، فقد مدت الصين يد العون إلى وطني الأم، وهو ما كان مفيدا جدا لنا".
وقال ليو منغ رئيس لجنة الحزب بالكلية الدولية بالجامعة، انه حتى الآن، تم تطعيم 50 في المائة من الطلاب الأجانب في الجامعة مثل أسامة كاليم وساراتا كيرا.
ومن أجل حماية الأجانب الذين يعملون ويعيشون ويدرسون في الصين وبناء حاجز مناعي فعال إلى أقصى حد ، أدرجت الصين الفئة العمرية المؤهلة من بين الأجانب في البلاد في نطاق التطعيم باللقاحات المحلية.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن صحيفة الشعب اليومية، تم تطعيم أكثر من 350 ألف وافد بأكثر من 600 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 في الصين.
وحتى 4 أغسطس، قدمت الصين 770 مليون جرعة لقاح لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية، لتحتل المرتبة الأولى في العالم.
وقال كاليم انه نظرا لأن الظهور الأخير لمتحور كوفيد-19 دلتا شديد العدوى قد تسبب في ارتفاع عدد الإصابات في جميع أنحاء العالم، فيجب على المجتمع الدولي تنحية التحيز وبذل جهود متضافرة وتعزيز التعاون للتغلب على الوباء في وقت مبكر.