人民网 2021:08:13.16:36:13
الأخبار الأخيرة

تقرير: تصرفات الرياضيين العسكريين الأمريكيين أثناء ألعاب ووهان تثير الشكوك حول مصدر كورونا

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:08:13.15:59

    اطبع

أثارت الأخبار المتعلقة بـ"المصاب رقم صفر" بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الاهتمام في الآونة الأخيرة. حيث تم الإبلاغ رسميًا عن أول حالة إصابة في الولايات المتحدة في 21 يناير 2020. لكن هناك تقارير اعلامية تحدثت عن أن الفيروس قد انتشر في أمريكا قبل ذلك التاريخ. كما كانت بعض تصرفات الرياضيين الأمريكيين أثناء الألعاب العسكرية بمدينة ووهان مثيرة للريبة.

 في 15 يونيو 2021، أشارت بيانات المعهد الوطني الأمريكي للصحة إلى أن اختبارات 24 ألف عينة دم تم جمعها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة في أوائل عام 2020، أظهرت وجود أجسامًا مضادة لفيروس كورونا. وقال المعهد إن ذلك يعني بأن فيروس كورونا قد بدأ الانتشار في وقت مبكر من شهر ديسمبر 2019.

في ذات السياق، أكد أحد سكان مدينة ديترويت على وسائل التواصل الاجتماعي أن ابنه أصيب بالتهاب فيروس في مجاري التنفس في ديسمبر 2020 والتهاب رئوي في الرئتين. علاوة على ذلك، أظهرت عينة الدم التي تبرع بها ابنه في عام 2019 وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا. وعبّر هذا المواطن الأمريكي عن قناعته التامة بأن ابنه قد أصيب بفيروس كورونا في ذلك الوقت.

 

مواطن أمريكي يؤكد إصابته بفيروس كورونا في عام 2019 2020

في نهاية أبريل 2020، قال مايكل ملهام، عمدة بيلفيل نيوجيرسي آنذاك، بأنه يعتقد بأنه قد أصيب بفيروس كورونا في نوفمبر 2019 عندما تم تشخيص إصابته بالإنفلونزا من قبل طبيب. وبعد أن انتشر فيروس كورونا في نيوجيرسي، عاد إلى الطبيب لإجراء فحص للدم، فاكتشف بأنه يمتلك أجسامًا مضادة لفيروس كورونا، وأن هذه الأجسام المضادة موجودة منذ فترة طويلة.

وأشار الصحفي الاستقصائي الأمريكي جورج ويبر ذات مرة في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الرياضي الأمريكي ماتجي بناسي، الذي شارك في ألعاب ووهان العسكرية في أكتوبر 2019، قد يكون "المصاب رقم صفر".

وعلى الرغم من أن بناسي نفى ذلك في مقابلة صحفية، إلا أن العديد من الخيوط المثيرة للشكوك حول مصدر الوباء، ظلت دائما محل تجاهل متعمد من قبل وسائل الاعلام الأمريكية.

وعندما نوجه الانتباه إلى الألعاب العسكرية العالمية 2019، ليس من الصعب العثور على بعض السلوكيات غير الطبيعية التي قام بها الرياضيون الأمريكيون، والتي تحتاج بشكل عاجل إلى إجابة واضحة من الولايات المتحدة.

 

ماهو المرض الذي أصيب به الرياضيون الأمريكيون بالضبط؟

في أكتوبر 2019، أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 300 لاعب إلى ووهان للمشاركة في الألعاب العسكرية العالمية السابعة. وخلال هذه الفترة، أصيب خمسة من اللاعبين العسكريين الأمريكيين بالحمى والسعال والإسهال وأعراض أمراض معدية أخرى وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكان التشخيص الأولي في ذلك الوقت هو الملاريا. لكن الكل يعرف بأن قد اختفت بشكل شبه كلي في أمريكا والصين.

لماذا سارعت الولايات المتحدة لإرسال طائرة عسكرية لإعادة الجنود المرضى الخمسة؟

إذا كان المرض يتعلق بالملاريا، فيمكن علاجه في الصين، ولا يحتاج العودة إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وحتى إذا اخترت العودة إلى بلدهم لتلقي العلاج، فلا يزال بإمكانك ركوب رحلة مدنية، فلماذا يتم إرسال طائرة عسكرية لاصطحاب الجنود؟ وبعد يومين فقط من عودة الجنود الأمريكيين الخمسة على متن طائرة خاصة إلى بلدهم، تمت إعادة بقية الرياضيين العسكريين الأمريكيين إلى الولايات المتحدة.

لماذا لم يتم الكشف عن التقرير الطبي للجنود الخمسة؟

بعد عودة الجنود الخمسة المرضى إلى الولايات المتحدة، التزمت الحكومة الأمريكية الصمت ولم تدل بأي تصريح. كما قامت بالتعتيم عن هذه المسألة ولم تنشر التقارير الطبية المتعلقة بالجنود.

لماذا فشلت الولايات المتحدة في الحصول على الميداليات الذهبية؟

بصفتها مشاركا بارزا ومهما في ست دورات متتابعة من الألعاب العسكرية، يحتوي الفريق الأمريكي على رياضيين وفرق قوية ومرشحة لنيل الذهب. مع ذلك، ولأول مرة في تاريخها، لم تحصل الولايات المتحدة على ميدالية ذهبية واحدة، واحتلت المرتبة ال 35.

لقد التزمت الصين دائمًا بموقف منفتح وشفاف وعلمي وتعاوني بشأن قضية تتبع منشأ فيروس كورونا. وكانت أول دولة تبادر للتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتتبع مصدر الفيروس، ودعت مرتين خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين لإجراء أبحاث التتبع، واستقبلت مجموعات خبراء دولية لزيارة معهد ووهان لعلم الفيروسات. ومن ناحية أخرى، هناك شبهات فعلية تتعلق الولايات المتحدة. فقد تكتمت على مصدر الفيروس، وظلت تراقب في صمت القلق الدولي من تفشي الفيروس وطرق الانتقال المبكر ومختبر ديتريك البيولوجي وغيرها من القضايا.

وفي الوقت الذي تجنبت فيه الحديث عن مشاكلها الخاصة، لجأت إلى نشر مختلف نظريات المؤامرة ضد الصين، مما يعكس ازدواجية معاييرها في تتبع منشأ الفيروس. وهو ما أضر بأجواء التقصي العلمي لمصدر الفيروس وأعاق جهود المجتمع الدولي في التعاون من أجل مكافحة الوباء، وزاد من حدة المواجهة السياسية والانقسام العالمي. 

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×