جوهانسبرغ 29 إبريل 2021 (شينخوا) أثار مقتل لاعب الرغبي الجنوب أفريقي لينداني ميني على يد الشرطة الأمريكية في هونولولو صدمة وغضبا في وطنه، مما أثار احتجاجات ودعوات إلى العدالة.
وقُتل الرياضي البالغ من العمر 29 عاما، والذي لم يكن مسلحا، برصاص الشرطة في 14 أبريل. ورفعت زوجته ليندساي ميني دعوى قضائية بتهمة القتل الجائر ضد الشرطة.
وندد بولي مابي، المتحدث باسم المؤتمر الوطني الأفريقي، وهو الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، بجريمة القتل، ودعا إلى إجراء تحقيق.
وقال إن "حزب المؤتمر الوطني الأفريقي واثق من أن حكومة جنوب أفريقيا ستبذل كل ما في وسعها للحصول على تقرير كامل من السلطات الأمريكية حول الظروف التي أدت إلى مقتل ميني في أيدي الشرطة".
وأفاد سيهلي زيكالالا، رئيس وزراء مقاطعة كوازولو ناتال، وهي مقاطعة ميني، "أننا نشعر بالحزن لأن أحد مواطنينا قد وقع ضحية لموجة الهجمات المستمرة من قبل سلطات إنفاذ القانون، والتي تستهدف على ما يبدو السود في الولايات المتحدة".
وأضاف أنه "يجب إدانة هذا السلوك المرفوض. يجب إجراء تحقيقات شاملة".
وبمجرد وصول أخبار مقتل ميني إلى جنوب أفريقيا، لجأ مواطنوه إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم وألمهم والمطالبة بالعدالة لعائلته. وشرع بعض مستخدمي الإنترنت الغاضبين بتداول وسم "العدالة للينداني ميني" على كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نظم ثالث أكبر حزب سياسي في البلاد، مناضلو الحرية الاقتصادية، مسيرة إلى السفارة الأمريكية في بريتوريا للتعبير عن شواغله إزاء مقتل ميني.
وقال نكوبيلي ملونغو، القيادي الإقليمي لحزب "مناضلي الحرية الاقتصادية" بمدينة تشواني، "لقد كانت الحكومة الأمريكية حكومة فصل عنصري وقد قادت الهجوم على الرجل الأسود في جميع أنحاء القارة الأفريقية بأكملها".
وذكرت تقارير أن مينى قتل خلال مواجهة مع شرطة هاواي، التي قالت إنها اتخذت إجراءات ردا على مكالمة بشأن وقوع عملية سطو. لكن زوجة ميني قالت للصحافة إن تهمة السطو كانت هراء لأن زوجها أشار إلى أنه في طريقه إلى المنزل.