براغ 19 أبريل 2021 (شينخوا) قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس يوم الاثنين عقب اجتماع حكومي إن التورط الروسي المزعوم في انفجار مستودع الذخيرة في جمهورية التشيك عام 2014 لم يكن عملا من أعمال إرهاب الدولة.
وقال إنه كان هجوما من قبل عملاء المخابرات الروسية على سلع تخص تاجر أسلحة بلغاري.
وأضاف بابيس "أود أن أقول بشكل أساسي إنه لم يكن عملا من أعمال إرهاب الدولة كما سمعنا" في إشارة إلى دعوات من المعارضة البرلمانية إلى وصف الهجوم على هذا النحو.
ومع ذلك، قال بابيس إن الحادث غير مقبول، مضيفا أنه أراد رفع السرية عن الوثيقة الخاصة بالحادث، لكن التحقيق لا يزال مستمرا.
وقال بابيس يوم السبت إن البلاد طردت 18 من موظفي السفارة الروسية بسبب التورط المزعوم للأجهزة الخاصة الروسية في الانفجار.
وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد إنها طردت 20 من موظفي السفارة التشيكية في موسكو. وقالت الوزارة إن السلطات التشيكية استخدمت "ذرائع لا أساس لها من الصحة وبعيدة المنال" لمواصلة خطابها المناهض لروسيا في السنوات الأخيرة وإرضاء الولايات المتحدة عقب العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا".