人民网 أرشيف | من نحن 2021:02:16.09:22:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: على "نيويورك تايمز" التوقف عن تشويه الحقائق لتناسب أجندتها المناهضة للصين

2021:02:16.08:38    حجم الخط    اطبع

بكين 15 فبراير 2021 (شينخوا) قبل نحو قرن من الزمان، انتقد والتر ليبمان، المعروف من قبل الكثيرين بـ "أبو الصحافة الحديثة"، صحيفة (نيويورك تايمز) لتحريفها التقارير عن روسيا و"عدم رؤية ما هو قائم، ولكن ما يرغبون في رؤيته".

وفي حين أن تقليد الصحيفة للعمل على سرد حكاية بدلا من تقديم الحقائق قد سبق منذ فترة طويلة تقاريرها المنحازة للغاية حول حرب الصين ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فإن خطوتها الأخيرة لتحريف الحقائق لتناسب أجندتها المناهضة للصين تمثل انهيارا جديدا للصحيفة.

ومن خلال الخطأ المتعمد في اقتباس تصريحات خبراء فريق منظمة الصحة العالمية الذين أنهوا مهمتهم بشأن تعقب منشأ المرض في الصين، جعلت صحيفة (نيويورك تايمز)، إلى جانب بعض وسائل الإعلام الغربية الأخرى، من أنفسهم شركاء في تسييس المرض.

وعلى الرغم من أن الصحيفة كانت في الطليعة عندما تعلق الأمر بالإشارة إلى نظريات المؤامرة والأكاذيب التي أطلقتها الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، إلا أنها شوهت أكثر مما ينبغي الواقع عندما يتعلق الأمر بالتقارير عن الصين.

يمكنكم اتخاذ رواياتها المضللة عن الرحلة التي قام بها فريق خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين كمثال؛ فمن خلال الاقتباس الخاطئ لتصريحات خبراء منظمة الصحة العالمية لترك انطباع بأن هؤلاء العلماء كانوا يؤيدون زيف تقرير ما، حاولت الصحيفة مجددا اتهام الصين بالافتقار إلى الشفافية.

وبعد وقت قصير من نشر التقرير، انتقد اثنان من هؤلاء الخبراء، الصحيفة لأنها أخطأت في الاقتباس وأكدوا أن الروايات المفبركة التي نشرتها الصحيفة "لم تكن تصريحاتهما".

وغرد بيتر داسزاك، عالم الحيوان البريطاني وعضو فريق خبراء منظمة الصحة العالمية قائلا "عار عليكم".

وخلال الأشهر الماضية، شهد العالم كيف يمكن لتسييس المرض أن يعيق الحملة العالمية ضد الأزمة الصحية التي تحدث مرة كل قرن. ولسوء الحظ، حتى الآن، لا يزال بعض السياسيين ووسائل الإعلام الغربية مثل (نيويورك تايمز) ينشرون معلومات مضللة سعيا وراء أجندتهم الجيوسياسية ضد الصين.

وبينما تلتزم الصين بالشفافية والتعاون العالمي في الحرب ضد (كوفيد-19)، فإن بعض وسائل الإعلام الغربية مثل (نيويورك تايمز) لا تتورع عن إساءة استخدام نفوذها لتضليل الجمهور بشأن الصين بدافع المصلحة الذاتية.

وتشكل هذه الاتهامات التي لا أساس لها عدم احترام صارخ للجهود الشاقة التي يبذلها العلماء من كل من الصين ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن الافتراء الخبيث ضد إنجازات الصين في مكافحة المرض.

وكما أشار وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فإن تعقب منشأ كوفيد-19 "مسألة علمية معقدة تتضمن عدة بلدان ومناطق"، ويجب القيام بها في تعاون بين علماء عالميين.

ولكي ينجح التعاون العالمي يجب ضمان الاحترام والثقة المتبادلين. وإن الصين ملتزمة بثبات ببناء الثقة ، ولكن بعض السياسيين الغربيين والميديا الغربية مثل (نيويورك تايمز) يجب أن يضعوا في أذهانهم ان الثقة طريق ذو اتجاهين .

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×