人民网 أرشيف | من نحن 2021:01:29.16:40:29
الأخبار الأخيرة

تقرير: فيديو "بي بي سي" حول شينجيانغ .. مزيج من التلفيق والتزييف

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:01:29.16:24

    اطبع
تقرير: فيديو

29 يناير 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يدلي الإعلام الغربي منذ فترة طويلة بتصريحات غير مسؤولة حول الشؤون الداخلية للصين والعمل في شينجيانغ. وهذه المرة، أصبح ما تسميه بي بي سي الصحافة الاستقصائية عرضًا رخيصًا. وأصدرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في ديسمبر من العام الماضي، خبرًا عن زيارات ميدانية إلى منطقة كوكا في شينجيانغ، ولكن من خلال التحرير والتركيب، أعلنت أن الحكومة الصينية "أعاقت التصوير"، وأصدرت أخبارًا عما يسمى " العمالة القسرية" في مصانع شينجيانغ.

وفي 10يناير الجاري، أصدرت صحيفة "تشاينا ديلي" مقطع فيديو ينتقد فيه الفيديو الإخباري الذي نشرته بي بي سي، حيث قامت الصحيفة بزيارة شينجيانغ ووجدوا عدم صحة أيا مما ذكرته بي بي سي.

هل عرقلت الحكومة التصوير؟

أصدرت قناة بي بي سي الرسمية على موقع يوتيوب الفيديو الإخباري عن "العمل القسري" في شينجيانغ، الصين في 14 ديسمبر من العام الماضي. وقام بالمقابلة المراسل الصحفي، جون سودوورث.

استخدمت في بداية فيديو البي بي سي، بعض اللقطات لنقل المراسل إلى موقع المقابلة. وفي أحد المشاهد، تم تصوير أشخاص يرتدون ملابس واقية ضيقة، وتم وضع حواجز على الطرق، وكانت النغمة العامة خافتة. ولاحظت "تشاينا ديلي" أن مراسلي البي بي سي يبدو أنهم يستخدمون لقطات خفية متسللة، وأنهم كانوا يصورون من زاوية منخفضة جدًا.

"عرقلت التصوير"؟

في فيديو البي بي سي، أشخاص يرتدون ملابس واقية، وحواجز

وزعمت بي بي سي لاحقًا أنها منعت من التصوير، وحجب رجل عدساتهم. ثم تحولت إلى شاشة "تفتيش" الشرطة وتتبع المركبات، وأن شخصًا من الحكومة عرقل التصوير.

ومع ذلك، ما هي الحقيقة؟ حصلت "تشاينا ديلي" على مسجل الشرطة لإنفاذ القانون في يوم المقابلة، ووجدت أن الواقع مختلف تمامًا عن الواقع في مقطع فيديو بي بي سي: كان الطقس جيدًا في ذلك اليوم، وأجرى سودورث تبادلًا وديًا مع الشرطة، حتى أنه أخذ زمام المبادرة لمصافحة الشرطة لاستقباله، وقال إنه سعيد برؤيتهم مرة أخرى.

الصورة على اليسار، مأخوذة من جهاز تسجيل إنفاذ القانون من الشرطة، تظهر فيها سودوورث يتصافح ويتواصل مع الشرطة. والصورة على اليمين، مشهد سودوورث وهو يتواصل مع الشرطة في فيديو بي بي سي.

وفي هذا الصدد، قالت ضابطة الشرطة المحلية لي من مكتب الأمن العام لمراسل من صحيفة "تشاينا ديلي"، إنها تعتقد أن ادعاء سودوورث بإعاقة التصوير العادي لا أساس له من الصحة. مضيفة: "منذ اليوم الأول الذي جاءوا فيه (الصحفيون)، كان لدينا اتصال إيجابي. وأبلغناهم بحقوقهم وواجباتهم. كما أنهم يعرفون قواعد المقابلات الصحفية."

كما أظهر مقطع فيديو آخر لمسجل إنفاذ القانون أن مراسل بي بي سي شكر ضابط الشرطة لي من خلال مترجم: "أنا ممتن جدًا لها، وممتن جدًا لهدوئها وعقلانتيها".

في أحد المشاهد في فيديو البي بي سي، لا يزال هناك رجل يحاول حجب الكاميرا، فمن هو؟

وأشارت صحيفة "تشاينا ديلي" إلى أن اسم حاجب الكاميرا هو جيانغ يونغ، وهو المسؤول الأمني في المصنع. وزعمت هيئة الإذاعة البريطانية على أن جيانغ يونغ كان يمنع التصوير، لكن الموقف الفعلي هو أنه لا يستطيع فهم اللغة الإنجليزية ويريد توضيحات فقط.

كما أعاد جيانغ يونغ الوضع الحقيقي في ذلك الوقت إلى صحيفة تشاينا ديلي قائلا: "بمجرد خروجي من البوابة، رأيت أنه (المراسل) لم يكن يرتدي قناعًا، ويصور هذا الموقع (المصنع). سألته ماذا تفعل؟ فوجه لي هاتفه وكاميراته على الفور، ثم وضعت يدي على كاميراته، وسألته ماذا فعل؟ رد قائلا، إنه مراسلًا دون الكشف عن تفاصيل هويته. وقد وعد مراسل بي بي سي يومها أنه لم يلتقط أي فيديو أو صور تحتوي على جيانغ يونغ، ولن يذكر ذلك في التقرير. لكن لا يزال جيانغ يونغ يظهر في الفيديو الأخير.

وعلق مراسل من "تشاينا ديلي" على أن ما تناوله فيديو بي بي سي بأن الحكومة الصينية منعت التصوير، هو في الواقع مجرد سلوك شخصي لجيانغ يونغ، وأوضحت بي بي سي أن جيانغ يونغ "أخفى شيئًا ما" في الواقع كان قلقًا بشأن تصويره وتصوير مصنعه دون إذن.

بالإضافة إلى ذلك، علقت "تشاينا ديلي" أنه في تقارير سودوورث المتعددة، كانت هناك مشاهد لأشخاص يعرقلون التصوير، والتي يبدو أنها تصور عن عمد صورة للصين وهي تعرقل التقرير لأنهم "أخفوا شيئًا ما". وقد استخدمت العديد من وسائل الإعلام الغربية أساليب مماثلة، ورغم أنهم زعموا دائمًا أن تقاريرهم عادلة ودقيقة، إلا أنهم في الواقع يعالجون الحقائق في محاولة تأثير مشاعر المشاهدين عند قراءة الخبر.  

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×