بكين 17 ديسمبر 2020 (شينخوا) دعا متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس) المجتمع الدولي إلى إدانة ومعارضة الشائعات المناهضة للصين الصادرة عن معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي.
وقال المتحدث وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي "نأمل أن تتمكن كل قطاعات المجتمع الأسترالي والمجتمع الدولي من التمييز بين الصواب والخطأ".
أدلى وانغ بهذه التصريحات عندما طُلب منه التعليق على تقرير وسائل الإعلام الأسترالية حول اضطلاع معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي بالتشهير بالحزب الشيوعي الصيني، والتعليق على ما أفصحت به وسائل الإعلام بأن المعهد يتلقى تمويلًا من وزارة الدفاع الأسترالية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وقال وانغ، نقلاً عن تقارير إعلامية أسترالية، إن المعهد يُموَل منذ فترة طويلة من جانب المنظمات الدفاعية والدبلوماسية الأمريكية وكذلك مصنعي الأسلحة لتلفيق شائعات عديدة مناهضة للصين.
نشرت صحيفة ((ذا أستراليان))، على سبيل المثال، مقالًا في أغسطس نقلاً عن تقرير صادر عن المعهد يفيد بأن انضمام 32 باحثًا من الجامعات الأسترالية إلى خطة "آلاف المواهب" الصينية يمد الحزب الشيوعي الصينى بالفرصة للاستحواذ على الابتكارات التكنولوجية، ومن ثم يمكن استخدامها لأغراض عسكرية واستخباراتية. بعد ذلك، طلب مجلس الأبحاث الأسترالي من الجامعات ذات الصلة التحقيق مع هؤلاء الباحثين، سوى أنه لم يجد شيئًا استثنائيًا، وفقًا لما ذكر وانغ.
كما أضاف أن مصدرًا إعلاميًا أستراليًا مستقلًا كشف أن التقرير المذكور أعلاه تلقى ما يبلغ 190 ألف دولار أسترالي من وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال وانغ "أعتقد أن هذا مثال آخر على اضطلاع المعهد بخدمة مصالح رعاته كأداة للتشهير بالصين واحتوائها"، واصفًا المعهد، في جوهره، بأنه آلة لصنع الشائعات.