واشنطن 14 ديسمبر 2020 (شينخوا) فرضت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين) عقوبات على اثنين من مسؤولي المخابرات الايرانية لدورهما المزعوم في اختفاء العميل السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ليفينسون.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها حددت اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية وهما محمد بصيري وأحمد خزاعي، متهمة إياهما بالتورط في اختطاف ليفينسون واحتجازه وربما وفاته.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها الولايات المتحدة بالمسؤولية الرسمية على إيران بافتراض وفاة ليفينسون.
وقال البيان إن المسؤولين الإيرانيين سمحا باختطاف ليفينسون واحتجازه وشنا حملة تضليل لصرف اللوم عن الحكومة الإيرانية.
وفي تصريح له، قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، "تعهدت الحكومة الإيرانية بتقديم العون في إعادة بوب ليفينسون إلى الوطن، بيد أنها لم تفِ بذلك مطلقًا. تكمن الحقيقة في أن ضابطي المخابرات الإيرانية -بموافقة كبار المسؤولين الإيرانيين- تورطا في اختطاف بوب واحتجازه".
كان ليفينسون اختفى في جزيرة كيش الإيرانية عام 2007. وأفادت تقارير صحفية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أرسلته في مهمة جمع معلومات استخبارية داخل إيران، في حين نفت طهران مرارًا احتجازها له.