وزير صيني يدعو إلى تعاون دولي أعمق في مجال العلوم والتكنولوجيا

بكين 21 أكتوبر 2020 (شينخوا) دعا مسؤول صيني بارز في مجال العلوم والتكنولوجيا، إلى تعاون دولي أعمق وأوسع في العلوم والتكنولوجيا.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا وانغ تشي قانغ ،اليوم (الأربعاء) ، إن الصين لا تكتفي بالاستفادة من الانفتاح والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا أو المشاركة فيهما ، ولكنها تساهم أيضًا في التقدم العلمي التكنولوجي الدولي وتدفعه إلى الأمام، لصالح البشرية.

وأوضح وانغ أنه خلال فترة الخطة الخمسية الثالثة عشرة ، كانت الصين تخطط للابتكار وتعززه برؤية عالمية، واندمجت في شبكة الابتكار العالمية.

وأشار إلى أن الدولة عززت التبادلات العلمية والتكنولوجية والتعاون بين العلماء في الصين وعبر العالم، في مجالات البحوث الأساسية والقضايا العالمية، لتعزيز المعرفة العامة والحكمة الجماعية للمجتمع البشري.

وحث وانغ على تطوير نمط انفتاح وتعاون شامل وعميق وواسع في مجال العلوم والتكنولوجيا، لتعزيز التبادلات والتعاون العلمي- التكنولوجي بين الحكومات، على المستويين الثنائي والتعددي.

وأكد وانغ أنه فيما يخص مجال العلوم والتكنولوجيا ، أقامت الصين علاقات تعاون مع 161 دولة ومنطقة ، ووقعت 114 اتفاقية حكومية دولية،وانضمت إلى أكثر من 200 منظمة دولية وآلية متعددة الأطراف.

وشاركت الصين أيضًا في برامج ومشروعات علمية دولية رئيسية مثل المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي ومصفوفة الكيلومتر المربع.

وقال وانغ إنه في إطار خطة العمل المبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا في إطار مبادرة الحزام والطريق ، دعمت الدولة أكثر من 8300 عالم شاب من عدة دول للعمل في الصين ، ودربت 180 ألف شخص ، وأطلقت بناء 33 مختبرًا مشتركا في إطار مبادرة الحزام والطريق ، وأقامت علاقات تعاونية في مجمعات العلوم والتكنولوجيا مع ثماني دول ، كما شيدت خمس منصات لنقل التكنولوجيا على المستوى الوطني ، وأطلقت مركز التعاون والابتكار العلمي والتكنولوجي الصيني- الأفريقي.

وساهم عدد متزايد من العلماء والباحثين الصينيين في حل القضايا العالمية الكبرى ، كما تشاركت الصين خبراتها في الوقاية من مرض (كوفيد-19) والسيطرة عليه، مع المجتمع الدولي من خلال بناء منصة مفتوحة للخدمات العلمية ، تخدم 175 دولة ومنطقة ، وتم تحميلها من على شبكة الإنترنت أكثر من 160 مليون مرة.

كما انضمت الصين إلى مبادرة "كوفاكس"، وهي مبادرة دولية تهدف إلى ضمان حصول دول العالم على لقاحات كوفيد-19 بشكل منصف ، لتصبح الصين أكبر اقتصاد حتى الآن يدعم هذه المبادرة.