تشاوتشو، قوانغدونغ 13 أكتوبر 2020 (شينخوا) تفقد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الثلاثاء) سلاح مشاة البحرية بجيش التحرير الشعبي الصيني في تشاوتشو بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، مشددا على بنائه ليصبح من قوات النخبة.
وقال شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، إن سلاح مشاة البحرية بجيش التحرير الشعبي الصيني، قوة قتالية نخبوية مخصصة للقيام بالعمليات البرمائية، ويحمل على عاتقه واجبات هامة خاصة بحماية أمن سيادة البلاد ووحدة أراضيها والمصالح البحرية والمصالح الخارجية.
ودعا إلى جهود أكبر لدفع تحول سلاح مشاة البحرية وتحسين قدراته القتالية لبناء قوات قوية تضم جنودا لديهم خبرة فى الأعمال القتالية، وتتسم بالتكامل والتنوع في العمليات، وسرعة الاستجابة، والقدرة على القتال تحت ظروف متعددة الأبعاد.
كما زار شي صباح اليوم المقر الرئيسي لسلاح مشاة البحرية، والتقى كبار الضباط والتقط صورة جماعية معهم.
وأعيد تنظيم سلاح مشاة البحرية وتأسيسه في عام 2017، لتنفيذ سياسة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية المركزية وتوجيهاتهما بالانتشار، لتعميق الإصلاح في الدفاع الوطني والقوات المسلحة.
واطلع شي على وضع سلاح مشاة البحرية وشاهد مقاطع تدريبية مصورة لفرق العمل ذات الصلة.
وأشاد شي إشادة تامة بسلاح مشاة البحرية، فيما يخص البناء والتطوير وإنجاز المهام منذ إعادة التنظيم والتأسيس.
وبعد اطلاعه، ألقى شي كلمة مهمة سلط خلالها الضوء على الحاجة إلى تعزيز التصميم الاستراتيجي لبناء سلاح مشاة البحرية.
وقال شي إن التصميم الاستراتيجي ينبغي أن يتناسب مع استراتيجيات البلاد المتعلقة بالتنمية الوطنية، والأمن والجيش، والترتيبات الاستراتيجية للدفاع الوطني والجيش الحديثَيْن، ومع بناء أنظمة العمليات المشتركة وتحول البحرية نحو تطور جذري.
كما طالب شي ببذل الجهود لتحديد الهدف والاتجاه والمسار وبؤرة التركيز، فيما يخص بناء سلاح مشاة البحرية.
وقال إن سلاح مشاة البحرية ينبغي أن يركز على الاستعداد للحرب والقدرات القتالية، وأن يحافظ على مستوى عال من الاستعداد، مضيفا أن سلاح مشاة البحرية ينبغي أن يلتزم بالتدريب الموجه للقتال وأن يعزز التدريب الموجه نحو إنجاز المهام والمصمم لتلبية الاحتياجات المحددة وتدريبات قوة مقابل قوة.
وشدد شي على أهمية الابتكارات في نظريات القتال وأنماط التدريب وتشكيلات قوات المهام، لتحسين التدريب العسكري والقدرات القتالية.
كما شدد على التمسك بقيادة الحزب المطلقة للقوات المسلحة، والتأكد من أن الجيش يجب أن يكون مخلصا ونقيا وموثوقا.
وفي مواجهة حالة عدم اليقين وسط وضع السيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، حث شي على عدم التخلي عن أي جبهة في المعركة طويلة الأمد ضد المرض، مع تطبيق مجموعة من التدابير من جميع النواحي لإحراز تقدم في تعزيز القوات المسلحة.