تعليق: حقوق التوظيف والعمل في شينجيانغ خير مثال على احترام الصين لحقوق الانسان

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:09:19.21:00

في 17 سبتمبر، أصدر المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني كتابا أبيض بعنوان "حقوق التوظيف والعمل في شينجيانغ"، ركز فيه على الظروف الأساسية للتشغيل والتوظيف في شينجيانغ، والسياسات النشطة التي تم اتخاذها بهذا الشأن، والاحترام الكامل لرغبة العمال في العمل، وضمان حقوقهم الأساسية، حيث أن التشغيل يجعل الحياة أفضل ويرتقي بالمعايير الدولية للعمل وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ستة جوانب أخرى. لذلك فإن كل هذه الجوانب تعكس بشكل كامل سلسلة الإجراءات والجهود التي اتخذها شينجيانغ لتعزيز التشغيل باعتباره أكبر مشروع يدعم الشعب ويساهم في تحقيق مكاسب في الحياة اليومية. وقد سجل هذا الكتاب الأبيض بكل موضوعية الحقائق المتمثلة في تنفيذ شينجيانغ لسياسة حقوق التوظيف والتشغيل، وقد حمى بشكل فعال الحقوق الأساسية للأشخاص من جميع المجموعات العرقية في العمل والتشغيل، كما أظهر بكل وضوح إيمان الصين الراسخ وإجراءاتها الواقعية والتزامها بالمبدأ القائم على أن الحكومة في خدمة الشعب الذي هو جوهر كل شيء، والعمل على حماية حقوق التشغيل والتوظيف بالنسبة للمواطنين وفقا للقانون.

إن العمل أهم شيء في حياة المرء، كما أن الحياة السعيدة للناس هي أعظم حق من حقوق الإنسان. إن التشغيل والتوظيف له أهمية كبرى لضمان حقوق الناس من جميع المجموعات العرقية وتطوير وتحسين معيشة الشعب وتعزيز التناغم والاستقرار الاجتماعي. منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، تحت قيادة اللجنة المركزية للحزب والتي في القلب منها شي جين بينغ، تم تحسين نظام سياسة حقوق التوظيف والعمل في شينجيانغ بشكل أكبر وتم توسيع نطاق التشغيل بشكل مستمر وأصبح هيكل التوظيف منطقيا أكثر وتحسنت جودته بشكل أكبر وازداد مستوى دخل الناس من جميع المجموعات العرقية، ومع ارتفاع جودة الحياة، فإن الشعور بتحقيق هذه المكاسب المادية والسعادة اليومية واستتباب الأمن والأمان يتعزز باستمرار. يعيش شينجيانغ اليوم أفضل فترة ازدهار وتطور في التاريخ. وقد تحقق الهدف المتمثل في "توفير مورد رزق لكل العائلات، وجعل الناس يتمتعون بدخل مستقر"، حيث يعمل ويعيش الناس من جميع المجموعات العرقية بكل طمأنينة وسلام في مجتمع واحد كالبنيان المرصوص، وبالتالي السير بخطى ثابتة في طريق النجاح لتحقيق مجتمع ينعم برغد العيش وذلك بطريقة شاملة مع كل الناس في جميع أنحاء البلاد واستشراف غد أفضل.

إن احترام وحماية حقوق الإنسان هي من المبادئ الدستورية للصين، وقد أولى الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية دائما أهمية كبرى لحماية حقوق المواطنين في مجال التشغيل والتوظيف ومنع أي شكل من أشكال العمل القسري والقضاء عليه بكل بحزم. وتقوم اللجان الحزبية والحكومات على جميع المستويات في شينجيانغ بتنفيذ قرارات اللجنة المركزية للحزب بكل جدية، وتنفذ سياسات العمل والتوظيف بشكل نشط، وحماية حقوق العمل لجميع المجموعات العرقية وفقا للقانون وتحسين ظروف الإنتاج والمعيشة لها بشكل كبير، ما يجسد السعي وراء تحقيق المعايير المشتركة للمجتمع الدولي. وقد بذلت جهودا دؤوبة للحفاظ على العدل والعدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية الشاملة للناس. تتماشى سياسات وممارسات ضمان حق الشغل والتوظيف في شينجيانغ مع الدستور والقوانين الصينية، ومع معايير العمل وحقوق الإنسان الدولية، ومع الرغبة القوية للناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ لعيش حياة أفضل كما أنها تخضع للإرادة الشعبية.

منذ فترة، قامت بعض القوى الدولية بدافع التحيز الأيديولوجي وحاجتها لمعاداة الصين بتجاهل الجهود الهائلة التي يبذلها إقليم شينجيانغ لحماية حقوق الإنسان، وتبنت معايير مزدوجة لحقوق الإنسان. كما أنها تجاهلت كل الحقائق وكالت الأشياء بمكيالين وعملت ومازالت تعمل على تضخيم ما يسمى بمشكلة "العمل القسري" في شينجيانغ لتشويه صورة الصين، وتشويه العمل في مجال حقوق التشغيل والتوظيف في شينجيانغ، وهي تعمل ليلا نهارا لحرمان الناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ من حقوقهم العمالية، حتى يرونهم دائما في فقر مدق وبيئة منعزلة ومنغلقة ومتخلفة. وهذه الأفعال والتصرفات معاكسة لرغبة أهالي شينجيانغ من جميع المجموعات العرقية في سعيهم لحياة سعيدة أفضل، لذلك لا يسع كل شخص محب للعدل والسلام والتقدم إلا إدانة وشجب أفعال قوى الشر هذه والتصدي لها.

إن العمل يغير حياة الناس ويجلبلهم السعادة. لذلك، سيضع شينجيانغ في المستقبل مفهوم التنمية القائمة على أن الشعب هو محور كل شيء نصب عينه، وسيلتزم بفكرة أن التوظيف هو أساس معيشة الناس، وسيواصل تنفيذ استراتيجية أولوية التشغيل وسياسات التوظيف بشكل أكبر، وسيعمل على بذل جهود متواصلة لتحقيق المزيد من فرص العمل الملائمة وذات الجودة العالية، وسيستمر في تلبية الاحتياجات المتزايدة للناس من جميع المجموعات العرقية من أجل حياة أفضل، وإرساء أساس متين لتحقيق الاستقرار الاجتماعي طويل الأجل. لذلك نحن متأكدون بأن حياة الناس من جميع المجموعات العرقية هناك ستزدهر أكثر.