بكين 17 سبتمبر 2020 (شينخوا) أصدر معهد صيني يوم الأربعاء تحليلا لتقرير أدريان زينز عن شينجيانغ، واصفا التقرير بأنه "خليط من التجميع العشوائي والتكهنات الذاتية " .
ووفقًا لمقال نشره معهد حقوق الإنسان بجامعة ساوثويست للعلوم السياسية والقانون، فإن تقرير زينز"غير دقيق للغاية، وتوهم العلاقة بين الصور والنصوص، وفسر حالات فردية تفسيراً خبيثاً، ولا يوجد أساس واقعي للاستنتاج".
وقال المقال إن زينز قام بتنزيل صور على الانترنت لا تتفق مع تقريره واستنتج وضع تنظيم الأسرة في شينجيانغ بناء على تقارير كاذبة، وتخيل ما يسمى بـ" التعقيم الإجباري" و"الإبادة الجماعية" في شينجيانغ .
وقال المقال إنه خلافا للأعراف والأخلاق الأكاديمية، تم تنفيذ هذه الممارسات سياسيا تحت اسم الأبحاث الأكاديمية .
على سبيل المثال، قال تقرير زينز إن الفحوصات الصحية أصبحت منتشرة في كل مكان، وخاصة في مناطق الأقليات العرقية في شينجيانغ، كوسيلة للسيطرة على النمو السكاني وفرض تدابير تنظيم الأسرة التدخلية.
غير أن الصورة المرفقة تظهر مجموعة من المسنين يخضعون لفحوص صحية مجانية كجزء من العملية المحلية للتخفيف من الفقر.
وقال المقال إن محاولة زينز للإثبات من خلال الصور لا يمكن أن توطد أكاذيبه مثل "الإبادة الجماعية" و"تنظيم الأسرة الإجباري" ولكنها تظهر أن نتائج عمل الصحة العامة في شينجيانغ مثمرة .
كما شكك المقال في نتائج تقرير زينز، بما في ذلك إلقاء اللوم على سيطرة الحكومة على عدد السكان لخفض معدل الخصوبة في مجموعة الويغور العرقية في شينجيانغ.
وبدلا من ذلك، قال المقال إن مستويات خصوبة المرأة تعتمد على عدة عوامل، بما فيها التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والرعاية الطبية والصحية، ومستويات تعليم المرأة، وتنفيذ سياسات تنظيم الأسرة، مضيفا أن بحث زينز الأحادي الجانب "مشوش بالكامل" .
وقال المقال إن ادعاءات زينز تدعمها أيضا القصص الشخصية التي تم فضحها على أنها مزيفة، متسائلا عن سبب استخدام نفس القصص بشكل متكرر لتشويه سمعة الصين.
وأضاف أن "ما يسمى بالتقارير المستقلة مثل ما أصدره أدريان زينز هي وسيلة القوات الغربية المناهضة للصين للتدخل في الشؤون الداخلية للصين من خلال الإدلاء بتصريحات كاذبة باسم من يسمون بالخبراء".