بنوم بنه 16 سبتمبر 2020 (شينخوا) أدانت السفارة الصينية في كمبوديا اليوم (الأربعاء)، الولايات المتحدة بشدة، لفرضها عقوبات على شركة صينية في كمبوديا، قائلا إن الولايات المتحدة تنتهك بذلك حقوق الشركة الشرعية، كما تنتهك سيادة كمبوديا.
وأوضحت السفارة في بيان أن الولايات المتحدة تتجاهل تماما الحقائق وتستند إلى اتهامات غير مبررة لفرض عقوبات على شركة ((يونيون ديفولومبمينت جروب)) المحدودة الصينية للتطوير العقاري في كمبوديا.
وتابع البيان "استناد العقوبات الأمريكية إلى قانون محلي عمل مشوب بالهيمنة على نحو صارخ"، مردفا "القمع الأمريكي للاستثمار الشرعي لشركة صينية في كمبوديا لم يؤد فقط إلى الإضرار بالحقوق والمصالح الشرعية للشركة، وإنما أدى أيضا إلى تقويض سيادة كمبوديا".
وشدد البيان على أن السفارة الصينية في كمبوديا تعارض العقوبات الأمريكية وتدينها بشدة، وتحث الولايات المتحدة على تصحيح خطئها ورفع تلك العقوبات.
وتتولى الشركة، وهي شركة خاصة من بلدية تيانجين الصينية، تطوير منتجع ((دارا ساكور)) المتكامل، وهو مشروع سياحي وترفيهي كبير بمقاطعة كوه كونغ جنوب غربي كمبوديا، وفقا للبيان.
ويمثل المشروع منطقة تجريبية استثمارية وتنموية شاملة اعتمدتها الحكومة الكمبودية، بالتوافق التام مع قوانين البلد ولوائحه، وقد أسهم هذا المشروع إسهاما إيجابيا في تحقيق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية في البلاد.
يأتي بيان السفارة بعد يوم من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الشركة، بموجب قانون ماغنيتسكي الدولي للمساءلة بشأن حقوق الإنسان، وأمر تنفيذي صدر عن الحكومة الأمريكية.