استطلاعات الرأي في إفريقيا: الصين حافظت دائمًا على سمعة طيبة في إفريقيا

16 سبتمبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نشر مشروع صيني إفريقي تابع لمعهد الأبحاث في جنوب إفريقيا في 11 سبتمبر مقالة تحليلية بعنوان"الصين تحافظ دائمًا على سمعة طيبة في إفريقيا"، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الصقور الأمريكيين والغربيين، ووسائل إعلامهم تشوه دائمًا صورة الصين في إفريقيا، إلا أن نتائج البحث لمؤسسة "البارومتر الأفريقي" للاستطلاع تظهر أن الصين لا تزال تحتفظ بصورة جيدة وسمعة طيبة في أذهان الشعوب الأفريقية.

أجرت مؤسسة "الباروميتر الأفريقي"، وهو استطلاع رسمي للرأي العام، مؤخرًا دراسة استقصائية لوجهات نظر الأفارقة حول التعاون الصيني الأفريقي. وتظهر النتائج أنه بالمقارنة مع استطلاعات الرأي قبل خمس سنوات، فإن نسبة التعليقات الإيجابية للدول الإفريقية بشأن الصين، إما ظلت مستقرة أو زادت. وبشكل عام، يعتقد 59٪ من 18 دولة أفريقية شملها الاستطلاع أن التأثير الاقتصادي والسياسي للصين في إفريقيا إيجابي عموما. وتعتبر هذه النسبة عالية جدًا بالمقارنة مع الانطباعات المستقطبة عن الصين في العديد من البلدان الأخرى في العالم.

كما تظهر بيانات مؤسسة "البارومتر الأفريقي" أن العديد من المحللين الذين ينتقدون تعاون الصين مع إفريقيا ربما أساءوا فهم مشاعر الرأي العام الأفريقي تجاه الصين. كما تُظهر البيانات أن الصين لا تزال تحتفظ بصورة عامة إيجابية بشكل مدهش في العديد من البلدان الأفريقية، على الرغم من أن التغطية الإعلامية لـ "فخ الديون" و "الاستعمار الجديد" والمنتجات المقلدة في الصين تبدو بلا نهاية.

تظهر استطلاعات الرأي أيضا أنه بالنسبة للحكومة الأمريكية والصقور الآخرين اتجاه الصين، فإن استراتيجيتهم في استخدام مصائد الديون لانتقاد الصين في العقد الماضي لم يكن لها تأثير يذكر. وبالنسبة للباحثين الذين يدرسون العلاقات بين الصين وإفريقيا، ليس فقط في حالة عدم اقتصارهم على بيانات المسح الخاصة بهم، بل يجب عليهم أيضًا التشكيك دائمًا في الروايات النمطية التي تعيق الفهم الدقيق لانطباعات الشعوب الأفريقية عن الصين.