الصين تنتقد ماتردد عن طرد طلاب صينيين من جامعة أمريكية

بكين أول سبتمبر 2020 (شينخوا) انتقدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) قرار جامعة شمال تكساس بطرد الطلاب الصينيين، ووصفت هذه الخطوة، إذا تأكد صحتها، بأنها مثال آخر على التخريب الأمريكي للتبادلات الشعبية بين البلدين.

ووفقا لتقارير إعلامية، أعلنت جامعة شمال تكساس مؤخرا أنها ستنهي علاقتها مع مجلس المنح الدراسية الصيني، وطالبت بإلغاء تأشيرات الطلاب الذين منحهم المجلس البدلات، مطالبة إياهم بمغادرة الولايات المتحدة في غضون شهر واحد.

وقالت المتحدثة هوا تشون يينغ في إفادة صحفية يومية إن التبادلات الإنسانية بين الصين والولايات المتحدة، بما في ذلك تبادل الطلاب الأجانب، قامت بدور مهم في تعزيز التنمية المطردة للعلاقات الثنائية منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية-الأمريكية قبل 41 عاما.

ويمثل عدد الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة حوالي ثلث العدد الإجمالي، حيث يساهمون بأكثر من 15 مليار دولار أمريكي للبلاد سنويا.

ولفتت هوا إلى أنه لسوء الحظ، ولبعض الوقت، قامت بعض القوى المتطرفة المعادية للصين في الولايات المتحدة بوصم الطلاب الصينيين وشيطنتهم بعدد لا يحصى من الأكاذيب من منطلق المصالح السياسية الشخصية والمطلب الاستراتيجي لقمع واحتواء تنمية الصين، مشيرة إلى أنهم استخدموا حتى السلطة القضائية لقمع الطلاب الصينيين بشكل خبيث بتهم ملفقة.

وقالت "في ظل الظروف الراهنة، أتساءل كم عدد الآباء الصينيين الذين ما زالوا على استعداد لإرسال أطفالهم للدراسة في الولايات المتحدة".

وأضافت هوا أن "الولايات المتحدة تأسست على الانفتاح والشمولية والتعددية، بينما البلد الذي نراه اليوم مليء بالعزلة والكراهية والإقصاء".

وحثت المتحدثة الولايات المتحدة على النظر إلى العلاقات الصينية-الأمريكية والتبادلات الشعبية والثقافية بينهما بطريقة موضوعية، والمساهمة بشكل أكبر في التفاهم المتبادل بين الشعبين، والاعتراف الصحيح ببعضهما البعض، والتعاون الودي بين الجانبين.

وأضافت هوا "إذا أصرت الولايات المتحدة على السير في طريقها، فإنها ستضر في النهاية بمصالحها ذاتها".