بكين 28 يوليو 2020 (شينخوا) ساعد تسريع الصين مؤخرا لإصلاح أنشطة الأعمال، في أن تصبح البلاد أكبر مصلح بين الاقتصادات الكبيرة، وفقا لتقرير نشره البنك الدولي.
تعد الأرقام التي جاءت في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020، هي الأحدث في سلسلة من التقارير السنوية للبنك الدولي، وتظهر أن الصين حققت تقدما أكبر في الفترة من 2005-2020، أكثر من أي اقتصاد كبير أخر، من ناحية تسهيل ممارسة أنشطة الأعمال.
ذكر التقرير أن "الصين حسنت جميع مؤشرات ممارسة أنشطة الأعمال تقريبا، خلال العقد الماضي، ولكن التقدم كان مثيرا للإعجاب بشكل خاص خلال ممارسة الأعمال التجارية 2018-2020، حيث تحسنت معظم مؤشرات ممارسة أنشطة الأعمال".
جاءت الصين في المرتبة الـ78 في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018، بين 190 اقتصادا حول العالم، لتصعد إلى المركز الـ31 في ممارسة أنشطة الأعمال 2020 وقد أدرجت بين أسرع عشرة مصلحين في العالم لعامين على التوالي، وفقا للتقرير.
يقيس مشروع ممارسة أنشطة الأعمال، الذي ترتكز عليه التقارير، سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، في المقام الأول للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة ويستخدم عشرة مؤشرات كمية ونوعية لقياس تكلفة ممارسة أنشطة الأعمال وجودة اللوائح والمؤسسات التي تؤثر على بيئة العمل.
قامت الصين بإصلاحات في معظم المؤشرات العشرة لممارسة أنشطة الأعمال، بداية من المراحل الأولى لإقامة المشروعات وحتى حل الإعسار.