人民网 أرشيف | من نحن 2020:06:12.09:53:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: إلقاء اللائمة على الصين لن يصب في مصلحة الولايات المتحدة

2020:06:12.09:52    حجم الخط    اطبع

بكين 11 يونيو 2020 (شينخوا) وسط اجتياح مرض فيروس كوورنا الجديد (كوفيد-19) الولايات المتحدة واحتجاجات مناهضة العنصرية التي تعصف بالمدن الأمريكية، لم يجد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو شيئا يفعله سوى أن يمارس مجددا لعبة إلقاء اللوم على الآخرين.

ويعمد بومبيو هذه المرة إلى اتهام الصين بأنها " تستغل بوحشية" وفاة جورج فلويد كنوع من "الدعاية".

ويأتي هذا الادعاء كأحدث خطوة في سلسلة محاولات بعض الساسة الأمريكيين استغلال "ورقة الصين" للتغطية على نواحي الفشل بالداخل، ساعين بذلك إلى إلقاء اللائمة على الآخرين في ازدراء للكرامة الإنسانية الأساسية.

وفي إطار استجابة واشنطن لمرض كوفيد-19، أصبحت الفجوة العرقية الواسعة فيما يتعلق بالرعاية الصحية للشعب أكثر وضوحا. فقد كشفت البيانات الحديثة التي رصدها مختبر أبحاث وسائل الإعلام العامة الأمريكية، وهي مؤسسة غير حزبية، عن أن الأمريكيين الأفارقة يموتون بمعدل 50.3 لكل 100 ألف شخص، فيما تبلغ معدلات الوفاة بين البيض 20.7.

وهكذا، فإن الفرص الخاصة بالصحة وبالكرامة الإنسانية وبالحياة ذاتها، تختلف وفقا للأصول العرقية، وهي حقيقة سيشعر الآباء المؤسسون للولايات المتحدة بالحزن إزاء رؤيتها لو كانوا يعيشون الآن، لكنها أيضا الحقيقة الواضحة الجلية. لكن بومبيو ومجموعة من الساسة الأمريكيين الآخرين، فضلوا أن يلتزموا الصمت إزاء هذا الوضع القائم المشين.

وبدلا عن الالتفات إلى الدعوات التي يطلقها الأمريكيون والعالم أجمع في هذا الشأن، اختار بومبيو وأمثاله من الساسة أن يهدروا الوقت عبر تحصين أنفسهم ببناء متداع من الأكاذيب وإلقاء اللائمة على الآخرين. لكن هذا لن يساعد في إنقاذ الأفراد الأقل حظا في الولايات المتحدة من الموت اختناقا، ولن يساعد أيضا في التغلب على وباء الظلم المستشري في البلاد.

لقد تبنى بعض الساسة الأمريكيين عادة تشويه الصين وتوجيه الخطاب المناهض لها عند أهون فرصة تتيح ذلك، وربما أن هناك ألف طريقة "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكن التظاهر بالجهل بحقيقة وجود جوانب فشل اجتماعي وممارسة لعبة إلقاء اللوم على الآخرين، خارج إطار هذه الطرق.

لقد آن الأوان بالنسبة لبومبيو وأمثاله من الساسة الأمريكيين، كي يتوقفوا عن نشر المعلومات المضللة، ويتوقفوا عن التعسف في إلقاء اللائمة على الصين، ويتحملوا مسؤولياتهم الواجبة بشأن ضمان تحقيق "الكرامة الإنسانية".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×