مصر تسجل تراجعا في أعداد الوفيات والإصابات بـ "كوفيد-19" (6)

/مصدر: شينخوا/  2020:05:12.09:17

القاهرة 11 مايو 2020 (شينخوا) تراجعت أعداد الإصابات والوفيات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) في مصر، مسجلة اليوم (الإثنين) 346 إصابة جديدة وثماني حالات وفاة.

وكانت مصر قد سجلت 495 إصابة و21 حالة وفاة، و488 إصابة و11 وفاة، و436 إصابة و11 وفاة خلال أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية على الترتيب.

وبإصابات اليوم، يرتفع إجمالي ضحايا الفيروس في مصر إلى 9746 مصابا، في حين وصل عدد الوفيات إلى 533 حالة وفاة، حسب بيان لوزارة الصحة والسكان.

وأكد البيان، ارتفاع عدد المتعافين من المرض في البلاد إلى 2172 حالة، بعد شفاء 97 شخصا اليوم.

ونوه الخبير الطبي الدكتور خالد سمير بتراجع أعداد الوفيات في مصر، مشيرا في الوقت نفسه الى صعوبة حصر أعداد المصابين.

وقال سمير، وهو عضو مجلس نقابة الأطباء سابقا، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن "ما تعلنه وزارة الصحة ليس عدد الإصابات، بل عدد التحاليل الإيجابية للفيروس، وهناك فرق بين الأمرين، لأن وزارة الصحة تجري تحاليل فقط لمن لديه أعراض أو مخالط لمريض بفيروس كورونا، لكنها لا تجرى تحاليل للشعب كله أو حتى عينات عشوائية، وبالتالي لا نستطيع حصر أعداد المصابين".

وأضاف أن زيادة عدد المصابين دون ارتفاع فى عدد الوفيات يعني أن المصريين اكتسبوا مناعة من المرض بشكل أفضل من دول أخرى.

ورأى أنه من المبكر الحكم على علاج المصابين بالفيروس ببلازما المتعافين، لأنه مازال في مرحلة التجربة، كما أن الفيروس جديد ولا أحد يعرف طريقة محددة للعلاج حتى الآن.

وتابع أن "فكرة العلاج بالبلازما هي أن نعطى الأجسام المضادة من ناس تم شفاؤها أو تعرضوا للعدوى ولم يمرضوا إلى المصابين، ونحن مازلنا نحتاج إلى إجراء تجارب كثيرة لكى نتأكد من فعالية ذلك كعلاج حقيقي".

وكانت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد أعلنت السبت الماضي عن استخدام بلازما المتعافين لعلاج المصابين بالفيروس، وقالت إنه سيتم الإعلان عن النتائج أولًا بأول.

وأشار سمير إلى أن "مصر لا تحتاج إلى فرض حظر تجول شامل لمواجهة الفيروس، خاصة أن دولا كثيرة مثل إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا طبقت هذا الحظر ولم يصنع أي فارق".

يذكر أن نقيب الاطباء الدكتور حسين خيري قد تقدم بمقترح إلى الحكومة المصرية لتطبيق حظر كلي لمدة أسبوعين حتى نهاية شهر رمضان، لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد.