القاهرة 14 أبريل 2020 (شينخوا) سجلت مصر اليوم (الثلاثاء)، 14 حالة وفاة و160 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع الإجمالي منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 2350 مصابا و178 حالة وفاة.
وذكرت وزارة الصحة والسكان، في بيان أنه "تم تسجيل 160 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، من بينهم أجنبيان، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية".
وأشارت إلى أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية للفيروس ارتفع إلى 683 حالة.
وأكدت خروج 26 مصابا بالفيروس من مستشفيات العزل، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 514 شخصا من الـ 683 الذين تحولت نتائج تحاليلهم إلى سلبية.
ولفتت إلى وفاة 14 شخصا جراء الإصابة بالفيروس.
ووفقا للبيان، فقد بلغ ضحايا الفيروس الذين تم تسجيلهم منذ ظهوره في مصر حتى اليوم 2350 مصابا، من ضمنهم 514 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و178 حالة وفاة.
وعلق الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، على معدل الإصابات والوفيات بالفيروس في مصر، قائلا إن "حجم الإصابات والوفيات يأخذ منحنى مسطحا، حيث نجده يرتفع ثم ينخفض، لكن عند تحديد المتوسط نجده يدعو للاطمئنان".
وأضاف الناظر، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، "متى نخاف؟، عندما يحدث في مصر مثلما حدث فى إيطاليا على سبيل المثال، وهو أن تتضاعف أرقام الوفيات والإصابات يوميا، لكن ما يحدث في مصر حتى الآن هو أن المنحنى متذبذب دون أن يتضاعف، كما أن عدد حالات الشفاء مرتفعة".
ورأى أن الحكومة المصرية تسيطر على الوضع، بفضل الإجراءات الإحترازية "الجيدة جدا" التى تطبقها منذ فبراير الماضي، والتي لولاها لأصبح الوضع سيئا جدا.
وتابع "نحن حاليا فى عنق الزجاجة، ولو استمر هذا الأمر خلال الأيام المقبلة فسوف نتجاوز هذه الأزمة".
ودعا الناظر، المواطنين إلى المزيد من الحرص والالتزام بالإجراءات، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، مع البعد عن الأماكن المزدحمة.
كما دعا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة لمنع التجمعات والأسواق، وطالب بحظر تجول كلي خلال عيد شم النسيم، المقرر في 20 أبريل الجاري.