人民网 2020:05:11.15:13:11
الأخبار الأخيرة

يوميات عامل النظافة قاو شانغيوان خلال مكافحة الوباء في ووهان

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:05:11.15:10

    اطبع
يوميات عامل النظافة قاو شانغيوان خلال مكافحة الوباء في ووهان
قاو شانغيوان (يرتدي وزرة برتقالية اللون) يلتقط صورة مع الطاقم الطبي. صورة أرشيفية

11 مايو 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قاو شانغيوان البالغ من العمر 53 عامًا، عامل نظافة في مدينة ووهان. وقبل أكثر من شهرين، بدأ بالقيام بعمليات التنظيف والتطهير وإزالة القمامة في جناح مستشفى ووتشانغ المؤقت بشكل يومي. وخلال تسجيله لسجل العمل اليومي، تعود قاو شانغيوان بأن يستخدم يومياته لتسجيل مشاركته الخاصة في مكافحة الأوبئة.

في صباح يوم 6 فبراير، قرأ قاو شانغيوان إشعارًا في مجموعة جدولة المهام، الخاصة بهم في العمل، مفاده بأن مستشفى ووتشانغ المؤقت بملعب هونغشان يطلب عددا من المتطوعين للقيام بعمليات التنظيف. قام قاو شانغيوان بالتسجيل على الفور ودون تردد، وكتب في مذكراته: "في الساعة العاشرة من صباح اليوم، تلقيت مكالمة هاتفية من القائد، الذي طلب منا التجمع على الساعة الخامسة بعد الظهر، والذهاب إلى المستشفى، وتشرفت بأن أصبح متطوعًا في المستشفى. أشعر بسعادة غامرة تجاه ما يمكنني القيام به ".

كان قاو شانغيوان أكثر حرصا خلال قيامه بعملية التنظيف، وذلك من أجل ضمان التخلص من القمامة بشكل أكثر ملاءمة، وعدم تلويث البيئة خارج المستشفى. وقد استغرق قاو شانغيوان مع الفريق المكلف بالتنظيف من الساعة 2 صباحًا حتى الساعة 7 صباحًا من اليوم التالي، حتى أكمل عمله وانتهى من تنظيف الجناحين.

"العمل هذا اليوم أسهل بكثير من اليومين السابقين، لكنني ما زلت أشعر بالتعب الشديد. جسدي ملفوف بإحكام ببدلة واقية، وأنا أتعرق كلما تحركت. عملية التنفس تؤثر على النظارات الواقية أيضًا، ما يجعلني غير قادر على رؤية الطريق من أمامي بوضوح، كما أن جميع ملابسي الموجودة تحت البدلة الواقية مبللة ".

في الثامن من فبراير، وهو اليوم الثالث بعد التحاقه بالمستشفى، كتب قاو شانغيوان عن مشقة عملية مكافحة الوباء، قال: "بعد أن ننتهي من العمل كل يوم، تكون ملابسنا مبللة، حتى أنه يكون بإمكاننا أن نعصرها من كثرة العرق، وهذا ليس من قبيل المبالغة."

قال قاو شانغيوان بأنه يعاني العديد من الأمراض مثل نتوء قرص الخصر والسكري والتهاب الكتف وغيرها، وأنه ينحني ويرفع يديه في العديد من المرات يوميا، مما يجعله أحيانا لا يقوى حتى على تناول الطعام.

قبل التسجيل والتطوع للذهاب إلى المستشفى، لم يقم قاو شانغيوان بإخبار ابنه، ولم يعلم ابنه بخبر تطوع أبيه إلا يوم 9 فبراير.

"اتصل بي ابني اليوم ، لكنني لم أجب. عندما عدت واتصلت به بكى. فقد كان يخشى أن يصيبني مكروه، وقام بإلقاء اللوم على لأنني لم أخبره بأنني سأتطوع، وقال بأنه يريد هو أيضًا أن يكون متطوعًا، وهكذا يمكن للأب والإبن أن يرعيا بعضهما البعض ".

يوم 11 فبراير، كتب قاو شانغيوان في مذكراته أنه وعد إبنه بأن يقوم بالاتصال به وطمئنته على سلامته بشكل يومي. "بعد وفاة زوجتي في حادث سير في عام 2009 ، قمت بتربية ابني البالغ من العمر 10 سنوات وقتها بمفردي، والآن تجمعنا علاقة جيدة للغاية". يكون قاو شانغيوان مسرورا للغاية عندما يتعلق الأمر بابنه الذي أصبح يعمل الآن.

يوم 20 فبراير، وخلال أنشطة علي بابا اليومية لاختيار الطاقات الإيجابية، فاز قاو شانغيوان بـ "جائزة بطل الحرب على الوباء"، وحصل على مكافأة قدرها 10000 يوان. وبعد علمه بهذا الخبر، كتب قاو شانغيوان في مذكراته: "لقد قمت فقط بفعل ما يجب على فعله".

قال قاو شانغيوان، خلال حديثه عن بعض المكافآت، أنه من المشجع جدًا الحصول على مرتبة الشرف كممثل لفريق التنظيف. "هذه المكافآت ليست لي، إنها نتيجة للجهود المشتركة لجميع أعضاء فريق التنظيف."

يوم 14 مارس، وبعد الانتهاء من العمل في المستشفى ، تلقى قاو شانغيوان رسالة من الدكتور وانغ هايكسو، عضو فريق لياونينغ الطبي لدعم هوبي: "حسب رأيي، لا فرق بين الطاقم الطبي أو عمال التنظيف، طالما أننا في الخط الأمامي، فكلنا رفاق في السلاح، فقط تقسيم العمل هو الذي يختلف ".

قال قاو شانغيوان: "لقد فوجئت في ذلك الوقت"، فهذا يدل على أن عمله ضد الوباء قد تم الاعتراف به من قبل الجميع. بعد الرد على الرسالة، بدأ قاو شانغيوان في كتابة مذكرات اليوم: "من المفيد جدًا تذكر أيام القتال جنبًا إلى جنب مع الطاقم الطبي في المستشفى. أقدم أسمى عبارات شكري لكل الطاقم الطبي الذي قام بدعمنا في ووهان. فهم الأبطال الحقيقيون ". 

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×