الأمم المتحدة 4 مايو 2020 (شينخوا) أعرب مجلس الامن الدولي يوم الاثنين عن قلقه إزاء الأحداث الأخيرة على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية، التي تراقبها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وعبر أعضاء المجلس-- في إصدار صحفي عقب مشاورات مغلقة-- عن قلقهم العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي وقعت عبر الخط الأزرق وفي منطقة عمليات اليونيفيل، وكذلك جميع الانتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم 1701 برا وجوا.
وكانت الأمم المتحدة قد رسمت بين لبنان وإسرائيل عام 2000 خطا اسمته "الخط الأزرق" بوصفه خط الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان وليس بديلا لخط الحدود غير المرسمة بين البلدين. ويتعلق القرار 1701 الذي تم تمريره في أغسطس 2006 بوقف الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على جميع الأطراف ضرورة بذل قصارى جهدها لضمان استمرار وقف الأعمال القتالية، وممارسة أقصى قدر من الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يعرض وقف الأعمال القتالية للخطر أو يزعزع الاستقرار في المنطقة.
ورحبوا برغبة الأطراف المعنية في الاستفادة المثلى من الآلية الثلاثية التي تضم اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية والإسرائيلية. كما أدانوا أي هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.
وكان مجلس الأمن قد استمع خلال مشاوراته المغلقة يوم الاثنين إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان جان كوبيس ووكيل الأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا.