أديس أبابا 29 أبريل 2020 (شينخوا) ذكر مسؤول إثيوبي أن العلاقات الصينية-الإفريقية المتنامية باستمرار أظهرت حيوية وقوة وسط مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بشكل مشترك.
وأوضح داويت يرجا، المدير العام لشؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية أن "إفريقيا والصين صديقان في جميع الأحوال ، وقد أظهرت الشراكة الاستراتيجية الصينية-الإفريقية حيوية وقوة خلال هذه الفترة من التحديات غير المسبوقة".
وجاءت تصريحاته بعد فترة قصيرة من وصول آخر دفعة من الإمدادات الطبية المقدمة من الصين إلى 12 دولة إفريقية والتي وصلت إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا على متن خطوط جوية إثيوبية.
ومشيرا إلى أن الفريق الطبي الصيني وصل إلى إثيوبيا مع إمدادات طبية قبل فترة قصيرة، قال يرجا إننا "نشعر بغاية الامتنان للصين على دعمها وتضامنها في هذه اللحظة الحرجة من مكافحة مرض (كوفيد-19)".
وأضاف أن "التضامن بالفعل هو ركيزة هذه الشراكة (الإفريقية-الصينية) وعندما تفشى مرض (كوفيد-19) في الصين، وقفت إفريقيا متضامنة بشدة مع الصين".
وأعرب يرجا عن تقديره "للقيادة والالتزام من الشعب الصيني والحكومة الصينية في احتواء انتشار مرض (كوفيد-19) بنجاح "، وأكد أيضا على أنه مع انتشار مرض (كوفيد-19) بجميع أنحاء العالم ومن بينه إفريقيا ، تدعم الصين القارة الإفريقية.
وشدد على أن "الدعم المقدم من الحكومة الصينية والقطاع الخاص، ومن بينه مؤسسة جاك ما، للمساعدة في جهود احتواء المرض في إفريقيا أمر مقدر بشدة".
ومشيرا إلى "العزم الجدير بالثناء" من الصين على تبادل خبراتها الناجحة عن طريق إرسال الفرق الطبية في إثيوبيا والدول الإفريقية الأخرى، أعرب يرجا أيضا عن ثقته في أن "الشراكة الاستراتيجية الصينية-الإفريقية التي صمدت أمام اختبار الوقت ستثبت مرة أخرى قدرتها على الصمود".
وفي إشارة إلى الزيادة السريعة في عدد حالات مرض "كوفيد-19" بأماكن مختلفة من القارة الإفريقية، أشاد مسؤولون وخبراء رفيعو المستوى بالمنح الصينية وإسهامها الكبير في التعامل مع المرض عبر القارة الإفريقية.