لندن 31 مارس 2020 (شينخوا) قالت السفارة الصينية لدى بريطانيا يوم الثلاثاء إن بعض التقارير الإعلامية البريطانية التي تدعي أن "معلومات مضللة" من الصين حول وباء كوفيد-19، قد أدت إلى "شحّ الاختبارات" في بريطانيا، غير صحيحة، واتهامات لا أساس لها.
وقال متحدث باسم السفارة إن هذه التقارير تتجاهل تماما الجهود الهائلة والتضحيات الضخمة التي قدمتها الصين وشعبها في المعركة ضد كوفيد-19، وتنكر مساهمة الصين الكبيرة في الصحة والسلامة العامة بالعالم.
وأكد المتحدث على أنه "نشعر بصدمة بالغة وقلق عميق".
وقالت بعض وسائل الإعلام البريطانية أيضا إن الصين تسعى للحصول على قوة اقتصادية من خلال "عروض مساعدة للنهب"، وإن بعض المسؤولين الحكوميين البريطانيين "غاضبون من حملة المعلومات المضللة في الصين" و "يطالبون بمراجعة عاجلة" لعلاقة بريطانيا مع الصين.
وقال المتحدث إنه بعد تفشي كوفيد-19، لم تضيع الصين وقتا في تحديد مسببات الفيروس وتشاطر تسلسله الجيني مع منظمة الصحة العالمية، واتخاذ أكثر التدابير فعالية وصرامة وشمولية لاحتواء انتشار المرض، وتشارك الخبرة مع البلدان الأخرى المحتاجة وتقديم المساعدة لأكثر من 120 دولة، بما فيها بريطانيا وأربع منظمات دولية.
وأضاف المتحدث أن هذه الجهود والمساهمات التي تقدمها الصين يجب ألا يتم تشويهها أو تحريفها.
وأعربت السفارة الصينية فى بريطانيا عن قلقها البالغ للجانب البريطاني بشأن هذه المزاعم والملاحظات، وحثت الأخير على توضيحها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم السفارة.
وأشار المتحدث إلى أن "كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية ردّوا بأن الملاحظات الواردة لا تمثل موقف الحكومة، وأن الجانب البريطاني يشيد عاليا بمساهمة الصين في الاستجابة العالمية لكوفيد-19، ويعتبر العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة ذات أهمية أساسية".
وقال المتحدث إن التحيز والتشهير والتحريف لن تسهم إلا بتقويض الاستجابة العالمية لكوفيد-19، وحث وسائل الإعلام والسياسيين البريطانيين المعنيين على التخلي عن غطرستهم وتحاملهم، والنظر بموضوعية إلى جهود الصين وإنجازاتها في مكافحة كوفيد-19، والمساعدة في تعزيز الصحة والسلامة العامة بالعالم، بدلاً من القيام بالعكس.