تونس 2 مارس 2020 (شينخوا) جدد مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال دورته ال37 بتونس، الحرص على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك.
وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تتخذ من تونس مقرا لها، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الإثنين) إن الوزراء اتخذوا جملة من القرارات بشأن القضايا والمواضيع الهامة التي ناقشوها، إلى جانب اعتماد التقارير الخاصة بما نفذته الدول الأعضاء من الخطط التنفيذية للاستراتيجيات الأمنية العربية المعتمدة.
وتتعلق هذه الخطط بالأساس بالخطة المرحلية التاسعة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات، والخطة المرحلية الثامنة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والخطة المرحلية الخامسة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية، بحسب البيان.
وأضاف أن وزراء الداخلية العرب استعرضوا خلال هذه الدورة "تصورا خاصا بإنشاء فريق عمل من الخبراء لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية".
وتابع أن الوزراء قرروا "تعميم التصور على الدول الأعضاء لإبداء رأيها بشأنه ليتم على ضوء ذلك إنشاء الفريق على الوجه الذي يضمن تأمين التواصل الفعال بين الأجهزة الأمنية في الدول العربية حول التهديدات الإرهابية وتبادل المعلومات الخاصة حولها، بما يعزز دورها في مواجهة النشاطات والأعمال الإرهابية، ويزيد من قدراتها على استشراف التحديات والمخاطر المستقبلية لتلك التهديدات".
واعتمد وزراء الداخلية العرب خلال هذه الدورة "الاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات".
وقرروا إنشاء وحدة في نطاق الأمانة العامة لمكافحة هذه الجرائم.
كما وافقوا على المخطط التنفيذي لمشروع تطوير الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب وعلى المبادئ التوجيهية لعمل اللجان الفرعية الخاصة بها.
وانطلقت أعمال الدورة ال37 لمجلس وزراء الداخلية العرب أمس الأحد بمقر الأمانة العامة للمجلس بتونس العاصمة، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة.