باريس 24 فبراير 2020 (شينخوا) أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران مساء الاثنين أنه تم شفاء آخر مريض دخل المستشفى في فرنسا بسبب الإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد (COVID-19).
وقال فيران في مؤتمر صحفي "لم يعد هناك أي مريض (مصاب بعدوى فيروس كورونا الجديد) في فرنسا. آخر مريض كان يعالج بمستشفى في ليون، قد تعافى. ولم يعد مُعديا، ويمكنه العودة إلى منزله".
وشدد الوزير على أن سياسات الحكومة تبقى "قابلة للتكيف ولإعادة النظر في أية لحظة"، وذلك لمنع انتشار الفيروس.
كان المريض أحد ستة رعايا بريطانيين (بما فيهم طفل واحد) قد أصيبوا خلال إقامتهم في منتجع كونتامينيس مونتغوي الجبلي للتزلج، في نهاية شهر يناير.
وسجلت فرنسا حتى الآن 12 حالة إصابة بعدوى الفيروس، من بينها 11 حالة تعافت. وتوفي سائح صيني يبلغ من العمر 80 عاما في 14 فبراير.
بالإضافة لذلك، تم الحجر الصحي لأكثر من 350 شخصا منذ عودتهم من ووهان بالصين. وفي الوقت الحالي، لا تزال الدفعة الأخيرة المكومة من 28 شخصا، في الحجر الصحي في مركز العطلات في كالفادو، في غرب فرنسا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت السلطات الفرنسية إنه لا توجد حاجة لإغلاق حدود البلاد أو فرض السيطرة على الحدود مع إيطاليا، حيث قتل الفيروس سبعة أشخاص، وأغلقت العديد من القرى في منطقتي لومباردي وفينيتو الشماليتين.
في الوقت نفسه، تعهدت الحكومة بتعزيز التدابير الاحترازية لاحتواء أي تفش محتمل للفيروس. وطلبت وزارة التعليم الوطني من الطلاب الذين قضوا عطلات في الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية، وأيضا في لومباردي وفينيتو في إيطاليا، البقاء في المنازل لمدة أسبوعين.