人民网 2020:02:21.10:43:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : تواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوري والتركي في ريف ادلب الشرقي

2020:02:21.09:05    حجم الخط    اطبع

دمشق 20 فبراير 2020 ( شينخوا) تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوري والقوات التركية والفصائل المسلحة المدعومة من قبلها اليوم (الخميس) في ريف إدلب الشرقي (شمال غرب سوريا) ، بعد أن نفذت القوات التركية والفصائل المسلحة قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع الجيش السوري ، تمهيدا لشن معركة برية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخرا ، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى أتراك ، بحسب الإعلام السوري والمرصد السوري .

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش السوري تصدت لهجمات شنتها التنظيمات الإرهابية على عدة محاور من ريف إدلب الشرقي ولا سيما محور بلدة النيرب غرب مدينة سراقب وتواصل الوحدات استهداف محاور الهجمات والمناطق التي تنطلق منها.

وذكرت وكالة (سانا) أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل النظام التركي وعلى رأسها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شنت من خلال استخدام الكثافة النارية العالية عبر قذائف الهاون ومنصات إطلاق الصواريخ هجوما إرهابيا على محيط سراقب والنيرب وعدد من المواقع في داديخ وكفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي.

ولفتت (سانا) إلى أن وحدات الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة نحوها وتمكنت من تدمير عدة منصات هاون وراجمات صواريخ فيما تقدمت القوات إلى أطراف بلدة النيرب وتمكنت من دحر التنظيمات الإرهابية المهاجمة والقضاء على الموجة الأولى من الهجوم .

وأشارت إلى أن سلاح الطيران في الجيش السوري وجه عدة ضربات دقيقة ضد آليات الإرهابيين ومدرعاتهم على محاور الهجوم ولا سيما من اتجاه بلدة سرمين ودمرها وأفشل محاولات تقدم الإرهابيين على المحاور التي شنوا الهجوم باتجاهها.

وبدوره أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن أن اشتباكات عنيفة تدور في بلدة النيرب الواقعة على طريق حلب - اللاذقية، مشيرا الى ان هذه البلدة الوحيدة التي سيطرت عليها قوات النظام في تلك المنطقة .

وقال المرصد السوري إن "القوات التركية والفصائل المقاتلة والجهادية، تمكنت من خلال الهجوم من السيطرة على معظم بلدة النيرب " مبينا أن قوات النظام إلى الآن تشتبك مع القوات المتقدمة إلى البلدة .

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين اثنين من عناصر الجيش التركي في غارة جوية قرب إدلب وإصابة 5 آخرين.

ولكنها لم تذكر فيما إذا كانت روسيا أو الجيش السوري قصفت الجنود.

واكتفت بالقول إنها ردت فورا باستهداف مواقع القوات الحكومية السورية في المحافظة.

في حين ذكرت إذاعة ( شام أف أم ) المقربة من الحكومة السورية وقوع إصابات بين عدد من عناصر الجيش التركي جراء غارة جوية للطيران الحربي الروسي على تجمع لهم يستخدم لتقديم الدعم الناري للمجموعات المسلحة وذلك بالقرب من قرية قميناس غرب النيرب بريف إدلب الشرقي .

وفي سياق متصل قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن مقاتلات "سو 24" الروسية دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية.

وأضافت في بيان صدر عن مركز المصالحة في سوريا (التابع للدفاع الروسية)، أن الغارات الروسية مكنت قوات الجيش السوري من صد هجمات للمسلحين في المنطقة بنجاح، مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات تابعة للمسلحين مزودة بأعيرة ثقيلة.

وأوضح المركز أن "العصابات الإرهابية نفذت، في 20 فبراير، عددا من الهجمات المكثفة باستخدام أعداد كبيرة من المدرعات على وحدات الجيش العربي السوري باتجاه محور قميناز - النيرب".

وأضاف المركز أن 4 عسكريين سوريين أصيبوا بجروح جراء قصف المدفعية التركية.

وجرت في وقت سابق من فبراير الجاري مواجهات غير مسبوقة بين الجنود الأتراك والقوات السورية، مما فاقم التوتر بين أنقرة ودمشق، التي بدأت هجوما واسعا في إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة في البلاد، منذ ديسمبر الماضي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حذر أمس (الأربعاء)، الجيش السوري من هجوم تركي "مباغت"، في حال لم ينسحب من إدلب، الأمر الذي استدعى ردا من موسكو حذرت فيها من ما قالت إنه "أسوأ سيناريو".

وجاء التحذير على الرغم من أن أردوغان منح الجيش السوري حتى نهاية فبراير الجاري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها في الأسابيع الأخيرة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×